تواصل اليوم الأحد نزوح اللاجئين الفارين من حرب موسكو على أوكرانيا، مع بحث الكثير منهم عن الأمان في بولندا المجاورة، حيث يشتد القصف الروسي ضراوة. وقالت قوات حرس الحدود البولندية اليوم الأحد على تويتر إن نحو 7ر1 مليون شخص فروا من أوكرانيا إلى بولندا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي. وعبر الحدود، خلال يوم أمس السبت فقط، نحو 79 ألفا و800 شخص، بزيادة بلغت 5% عن يوم الجمعة الماضي. وكان تدفق اللاجئين أكبر عند حدود ميديكا في محافظة سوبكارباثيا. وقال حرس الحدود إنه تم تسجيل 16 ألفا و800 أوكراني ما بين منتصف الليل (2300 بتوقيت جرينتش) والساعة السابعة صباحا. ولا تتوافر حاليا معلومات رسمية حول عدد اللاجئين المقيمين في بولندا، وعدد الذين سافروا إلى دول أوروبية أخرى. وتجاوز بالفعل عدد الفارين من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي 5ر2 مليون شخص، حسبما ذكرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي. ووصل عدد أقل من الفارين من المعارك إلى ألمانيا، حيث سجل 135 ألفا و526 أوكرانيا في ألمانيا حتى الآن، وفقا لوزارة الداخلية الألمانية اليوم الأحد نقلا عن الشرطة. غير أن العدد قد يكون أكبر حيث لا يتم فرض ضوابط على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي. وتعهدت وزيرة الهجرة ريم العبالي رادوفان بعدم وضع قيود على عدد اللاجئين من أوكرانيا الذي يمكن قبوله، قائلة في تصريحات أدلت بها لصحيفة فونكه ميدينجروبه إن "ألمانيا ستوفر الحماية لكل النازحين إلينا من أوكرانيا". من ناحية أخرى، لقت سيدة حتفها عندما تحطمت حافلة تقل نحو 20 لاجئا من أوكرانيا على طريق سريع في إيطاليا. وانحرفت الحافلة عن الطريق بالقرب من بلدة تشيزينا القريبة من ساحل البحر الأدرياتيكي، وعلقت فيها السيدة التي توفيت متأثرة بجراحها. وقالت الشرطة إن خمسة ركاب آخرين أصيبوا لكن حالتهم ليست خطيرة، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد سبب الحادث.