أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم مبادرة "الطريق إلى مؤتمر الأطراف لتغير المناخ السابع والعشرين The road to cop27" ، وذلك بالتنسيق مع العديد من الجهات مثل وزارة البيئة، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة التربية والتعليم، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والاكاديمية الوطنية للتدريب، وغيرهم من الشركاء الدوليين مثل جامعة داندي، وكلية كلية آل مكتوم للدراسات العليا في اسكتلندا. جاء ذلك خلال أحتفالية تخرج طلاب مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة اليوم. وأضافت السعيد، أن مصر تتشرف باستضافة قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغيّر المناخ COP 27 لعام 2022 في مدينة شرم الشيخ، ويأتي هذا المؤتمر انعكاساً للدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليمياً ودولياً، لذلك تعمل الدولة بجميع مؤسساتها وبتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية لإنجاح هذا الحدث العالمي، وإيمانًا من وزارة التخطيط بأهمية اشراك الشباب واستغلال طاقتهم في مجابهة ظاهرة التغير المناخي والتكيف مع آثارها وتقليل الأنبعاثات. وأوضحت السعيد،أن مبادرة الطريق إلى مؤتمر الأطراف لتغير المناخ السابع والعشرين تعد مظلة تدريبية شاملة لتدريب وتأهيل أكبر عدد من الشباب المصريين بالداخل والمغتربين بالخارج وطلاب المدارس، لنشر ثقافة الاستدامة ومعرفة خطورة التغيرات المناخية، وكيفية التكيف مع آثارها، وتقليل الانبعاثات، وسيعمل المعهد القومي للحوكمة على تدريب خريجي مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة على موضوعات التغير المناخي والتكيف وتقليل الانبعاثات، وذلك بالتعاون مع أفضل الجامعات الدولية المتخصصة في موضوعات تغير المناخ والتي شاركت في النسخة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ مثل جامعة ثاندربرد الأمريكية، وجامعة داندي الاسكتلندرية، وكلية آل مكتوم للدراسات العليا في اسكتلندا، ومنظمة اليونيدو. وحضر الاحتفالية نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، و ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعبد الحميد الهجان محافظ القليوبية وخالد عبد العال، محافظ القاهرة، وأحمد راشد محافظ الجيزة، ومحمد هانيء غنيم محافظ بني سويف، ورشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وشريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وحسين أباظة، الخبير الأممي للتنمية المستدامة وبعض السادة السفراء وأساتذة الجامعات وخريجي مبادرة كن سفيرًا دفعة الشباب ودفعة الصحفيين والإعلاميين.