عبدالغفار يفتتح المؤتمر السابع للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، فعاليات افتتاح "المؤتمر السابع للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان"، والذي يعقد على مدار يومين بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني.
استهل الوزير كلمته بتقديم الشكر للقائمين على فعاليات المؤتمر لجهودهم المبذولة في تحقيق وتقديم أفضل صور الدعم النفسي للمواطنين بمختلف فئاتهم.
وأكد الوزير أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً لملف دعم الصحة النفسية للمواطنين، وتطوير وتأهيل مهارات مقدمي الرعاية الصحية النفسية، لافتاً إلى استمرار تقديم الدعم الكامل للصحة النفسية.
كما أشار الوزير خلال كلمته إلى العمل على تفعيل المجلس القومي للصحة النفسية، وعقد اجتماعاته دورياً للخروج بتوصيات تنعكس على مصلحة المواطن المصري، مشيداً بالدور الفعال الذي تقدمه الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، برئاسة الدكتورة منن عبد المقصود، للاهتمام بصحة المواطنين النفسية.
وأكد الوزير أهمية التحاق الأطباء بتخصص الصحة النفسية ضمن برنامج الزمالة المصرية وبرامج الدراسات العليا بكليات الطب، لما له من دور فعال لا يقل أهمية عن باقي التخصصات الطبية، مشيراً إلى احتياج الشعوب المستمر للدعم النفسي، خاصة في ظل الأزمات التي يمر بها العالم.
ناقش الوزير أهمية المجلس الصحي المصري، كخطوة هامة للتنظيم والتنسيق بين جميع مقدمي الخدمات الصحية والتدريبية.
وبدوره، أضاف الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية والتوافق المجتمعي، أن الطب النفسي من أهم أسس وركائز المجتمعات، بشرط أن يقدم من خلال أطباء متخصصين في العلاج النفسي، مشيرًا إلى ضرورة حث الأطباء على الالتحاق بتخصصات الطب النفسي ببرامج الزمالات لصقل مهاراتهم وتقديم خدمات قائمة على أحدث الأدلة العلمية.
ومن جهتها، لفتت الدكتورة منن عبدالمقصود رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى اهتمام وزارة الصحة والسكان بالطب النفسي، من خلال إنشاء الأمانة العامة للصحة النفسية منذ 24 عامًا، مؤكدة أن التوسع الذي تشهده مصر في تقديم خدمات التوعية والوقاية وعلاج الإدمان والأمراض النفسية، يدل على وجود هدف ورؤية مستقبلية لمواطن قادر على البناء ومواجهة التحديات.
وتضمن المؤتمر عقد ورش عمل تدريبية يحاضر فيها أساتذة من جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، ومختلف الجامعات المصرية حول التغلب على الصعوبات والمشاكل التي تواجه الفرق الطبية أثناء ضغوط العمل وخاصة وقت الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات التي يلقيها أساتذة للطب النفسي ومتخصصين في الصحة النفسية وعلاج الإدمان.