أعلن رئيس لجنة التحقيق في مشاركة بريطانيا في غزو العراق الجمعة أن رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان سيدلي بإفادته أمام اللجنة قبل الانتخابات التشريعية المقبلة. وأوضح رئيس اللجنة جون شيلكوت أن براون الذي كان سيدلي بشهادته أصلا بعد هذه الانتخابات المتوقعة في يونيو على أبعد تقدير، وافق على الإدلاء بأقواله في فبراير أو مارس. وفي بداية جلسة الجمعة، أوضح شيلكوت أنه عرض على براون أن يدلي أخيرا بأقواله قبل هذه العملية الانتخابية "من قبيل الإنصاف". وأوضح "أن رئيس الوزراء أجابني هذا الصباح أنه موافق على تحديد موعد من بين المواعيد التي اقترحناها عليه في خلال الشهرين المقبلين". وأضاف أن موعد جلسة الاستماع إلى وزير الخارجية ديفيد ميليباند ووزير التنمية الدولية دوجلاس الكسندر سيتحدد أيضا قبل الانتخابات. وكانت لجنة شيلكوت قد أعلنت في وقت سابق في نهاية 2009 أن رئيس الوزراء لن يدعى إلى الإدلاء بما لديه قبل هذه الانتخابات، لكي لا تستخدم هذه الجلسة لأغراض سياسية. لكن براون الذي كان وزيرا للمالية في عهد توني بلير لحظة شن الحرب على العراق في 2003، يتعرض لضغوط معارضيه السياسيين لتوضيح دوره في القرار المثير للجدل الذي اتخذته الحكومة للمشاركة في النزاع إلى جانب الولاياتالمتحدة.