قال رئيس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشال، اليوم الأحد، إن الوضع في أوكرانيا خطير، متابعًا: «نقدم الدعم لأوكرانيا عسكريا بما في ذلك الأسلحة الفتاكة، لكننا (الاتحاد الأوروبي) لسنا في حرب مع روسيا». وصرح ميشال، في حوار مع صحيفة «جورنال دو ديمانش»، بأن «الاتحاد الأوروبي ليس في حالة حرب على الإطلاق مع روسيا»، مضيفًا: «الحرب شنتها روسيا ضد أوكرانيا، وهي دولة صديقة وقريبة جدا من الاتحاد الأوروبي، هذا هو السبب في أننا ندعم أوكرانيا على جميع المستويات». وأضاف: «بالنسبة لروسيا، على الرغم من الوضع المأساوي الذي نمر به، فقد أبقينا جميع قنوات الاتصال لدينا مفتوحة بغض النظر عن أنها صعبة وهشة، في الوقت نفسه، بشفافية كاملة، ندعم صمود أوكرانيا ومقاومتها قدر الإمكان». وتابع: «يجب قول الحقيقة، الوضع في أوكرانيا خطير، ويجب علينا بذل قصارى جهدنا لضمان وقف التصعيد وتجنب تفاقم الصراع»، وذلك حسبما نشره موقع «روسيا اليوم» الإخباري. ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا اليوم الأحد، يومه الحادي عشر، مع إصرار الرئيس فلاديمير بوتين على قبول شروطه لإنهاء ما يسميه «العمليات العسكرية»، يقابله تنديد من الرئيس الأوكراني زيلينسكي بحلف شمال الأطلسي الناتو؛ بسبب رفضهم جعل سماء أوكرانيا منطقة حظر جوي. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إن العديد من المدن الأوكرانية تعرضت للقصف المكثف من قبل الجيش الروسي، مؤكدًا أن بلاده تتعامل باحترام مع الأسرى، رغم الأفعال الروسية. وأضاف، في كلمة له مساء الأحد، أن الخطوات العسكرية تأتي من أراضي روسيا وبيلاروسيا، منوهًا بأن الجيش الروسي يحاول ويحضر للقصف المكثف في مدينة أوديسا. من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، انفتاح موسكو واستعدادها للحوار مع السلطات الأوكرانية والشركاء الآخرين. وذكر الكرملين، في بيان نشره موقع «روسيا اليوم» الإخباري، أن الرئيس الروسي أطلع نظيره التركي على سير العملية العسكرية في أوكرانيا وأهدافها الرئيسية، مؤكدًا أن العملية تسير وفقا لما هو مخطط لها ووفقا لجدولها الزمني.