قالت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، إن العملية العسكرية التي شنتها روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وضعت المشروعات في حالة انتظار، منوهة إلى أن الحرب في أوكرانيا تجري على حدود مولدوفا. وأدانت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، صباح الأحد، بأشد العبارات العدوان على أوكرانيا، متابعة: «نواصل الدعوة إلى الحوار والسعي للحل السلمي للأزمة، لأنه السبيل الوحيد لإنهاء الأعمال العنيفة ضد أوكرانيا». وتابعت: «مددنا يدنا إلى الشعب الأوكراني الذي يعاني من ويلات الحرب، استقبلنا مواطنين من البلدان المجاورة، وهناك 250 ألف شخص عبروا الحدود من أوكرانيا إلى مولدوفا». وأشارت إلى المساعدة الملحة من المجتمع الدولي للتعامل مع التحديات الحالية، معقبة: «يحتاج شعبنا وبلادنا واقتصادنا مساعدات للتعامل مع التحديات والتدفق اللاجئين، ومساعدات طارئة لاستقبال اللاجئين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا اليوم الأحد، يومه الحادي عشر، مع إصرار الرئيس فلاديمير بوتين على قبول شروطه لإنهاء ما يسميه «العمليات العسكرية»، يقابله تنديد من الرئيس الأوكراني زيلينسكي بحلف شمال الأطلسي الناتو؛ بسبب رفضهم جعل سماء أوكرانيا منطقة حظر جوي. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس السبت، إنه يتعين على الصين التوسط في محادثات سلام مستقبلية بين روسياوأوكرانيا، نظرا إلى أن الدول الغربية لا يمكنها لعب هذا الدور. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن تدمير 2203 أهداف عسكرية، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا حتى الآن. وقالت الوزارة في بيان إن القوات الروسية قصفت صباح اليوم الأحد، المطار العسكري في ستاروكوستانتينوف، بأسلحة عالية الدقة ما أدى إلى إخراجه عن العمل.