عقد فرع المجلس القومى للمرأة برئاسة احسان داود غالى مقررة الفرع ندوة بعنوان : التدخين والمخدرات وتأثيرها على استقرار الأسرة ، وذلك بمقر جمعية رعاية الطلبة .. بحضور 50 مشاركا ومشاركة من الجهات الحكومية وربات البيوت. يأتي ذلك في إطار مبادرة مشروع تنمية الأسرة المصرية ، وبناء على بروتوكول التعاون بين جمعية رعاية الطلبة بالعريش وفرع المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء ، وتحت رعاية ودعم الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة .. وبحضور نهى الغول المقرر المناوب وعايدة مصبح وفريال عبيد من عضوات الفرع ، وخالد صالح رئيس لجنة نادى الدفاع الاجتماعى بجمعية رعاية الطلبة ، وفتحي عثمان مسئول التثقيف والاعلام بمديرية الصحه والدكتورة ريهام الغزال مدير الثقافة الصحية والاعلام بادارة العريش الصحية ، ونسرين حمدى محامية مكتب الشكاوى بالفرع . وتناولت إحسان داود غالى مقررة الفرع مبادرة مشروع تنمية الأسرة المصرية وتحدثت عن دور المجلس القومى في التوعية بتنمية الأسرة والجهود التى يبذلها المجلس القومى للمرأة في القضاء على الظواهر السلبية التى تواجهها الأسرة المصرية ، وأهمية تكاتف منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحكومية في التصدى لها .. لما لها من تأثير سلبى على الأسرة المصرية وخاصة ظاهرة التدخين والادمان .. كما تحدثت عن المبادرات الرئاسية لصحة الأسرة ومبادرة تنمية الأسرة التى أكد السيد رئيس الجمهورية خلالها على أهمية التوعية بالكيان الأسرى وتوعية الفتيات المقبلات على الزواج بأهمية دورها في بناء الأسرة وخلق جيل قادر على مواجهة التحديات في المستقبل . وتحدث خالد صالح رئيس لجنة نادى الدفاع الاجتماعى بجمعية رعاية الطلبة عن خطورة الادمان وانتشاره بين طلبة المدارس والجامعات وعدم اقتصاره علي الاولاد .. بل تلاحظ في الفترة الأخيرة أن الفتيات أيضا انتشرت بينهن عادة التدخين وادمان المخدرات ، ويجب أن يتم التعامل مع هذه الظاهرة من خلال التعاون بين الأسرة ومديرية التربية والتعليم والتنسيق بينهم لحماية أبنائنا وبناتنا من خطر الادمان . وفيما قال فتحى عثمان مسئول التثقيف والاعلام بمديرية الصحة عن تعريف ظاهرة الإدمان واخطاره ، ووسائل وطرق اكتشاف أن أحد أفراد المنزل مدمن وكيفية التعامل معه .. كما تحدث عن أن التدخين والادمان صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه مرض كسائر الأمراض يجب أن يتم علاجه بطرق سليمة فعالة حتى يتم الشفاء الفعال دون رجوع .. كما تحدث عن طرق الوقاية من الوقوع في براثن الادمان . وتناولت الدكتورة ريهام الغزال مدير الثقافة الصحية والاعلام بادارة العريش الصحية الحديث عن تنمية الأسرة والتأكيد على أهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل والتى ينشأ الطفل عليها وتؤثر بالسلب أو الايجاب في تكوين شخصيته في الأسرة ، وشرحت أن الألف يوم تبدأ من أول يوم بالحمل حتى اتمام الطفل عامين من عمره وذلك بعد عدة أبحاث قامت بها منظمة الصحة .. كما تحدثت عن أهمية التربية النفسية للطفل والأم والاهتمام بالصحة النفسية لهما كأحد دعائم بناء أسرة سليمة .. كما يجب أيضا الاهتمام بالأبناء من خلال توفير الحماية اللازمة لهم والتنشئة السليمة . وتحدثت فريال عبيد عضو المجلس عن دور مراكز الشباب في القضاء على ظاهرة الادمان من خلال ادماج وتحفيز الشباب في برامج الرياضة التى تنفذها مديرية الشباب والرياضة وخلق روح المنافسة والتعاون ، وذلك للبعد عن مسببات الادمان وأصدقاء السوء . فيما قالت نهى الغول المقرر المناوب للفرع عن دور الاعلام في مناهضة الادمان والقضاء عليه ، وحذف مشاهد التدخين من المسلسلات المصرية لما لها من تأثير سئ على الشباب ، ويجب الاهتمام ببرامج التوعية ونشر الوعى بالقيم الإيجابية وعرض النماذج المشرفة للمتحررين من قبضة وبراثن الادمان ، ودور الأسرة في دعم ومساندة المتعاطى للخروج الآمن من الادمان . وتحدثت نسرين حمدى محامية مكتب الشكاوى عن ظاهرة التسرب من التعليم خاصة للفتيات وظاهرة الزواج المبكر للفتيات كأحد أشكال العنف ضد المرأة ، والآثار القانونية المترتبة عليه من عدم وجود وثيقة زواج وضياع حقوق الأطفال ، وأن الزواج المبكر يؤدى حتما الى الطلاق المبكر .. كما تحدثت عن دور مكتب الشكاوى وأهدافه وشركائه وشبكة المحامين المتطوعين والخط المختصر له . وفي نهاية الندوة تم فتح باب التساؤلات للحضور ، ومن أبرز المناقشات التركيز على التنشئة الاجتماعية السليمة وتنمية المواهب للطلاب من خلال مراكز الشباب .
