قالت الدكتورة رحاب يحيى ممثلة وزارة الاتصالات، إن التشخيص عن بعد ينقذ أرواح وحالات في الطبيعي لم يكن في استطاعنا الوصول إليها. وأضافت خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "التطبيب عن بعد" الذي نظمته نقابة أطباء مصر، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية والتابعة لوزارة الصحة والسكان في كلمة بعنوان "دور تكنولوجيا المعلومات في دعم المنظومة الصحية والمبادرة الرئاسية للتشخيص عن بعد"، أن هناك فكرة في أن يكون لتكنولوجيا المعلومات دور في سد الفجوات وتقديم الخدمة الطبية عن بعد. وذكرت أن البنية التحتية الرقمية مهيئة وتساهم في دعم وتعزيز وتقديم خدمة التطبيب عن بعد، فلدينا 95 % من السكان لديهم هاتف محمول، ولدينا 60 % من المواطنين يستخدمون الانترنت. وأكدت، أن مشروع التطبيب عن بعد بدأ في 2009 في واحة سيوة والنوبة، والمرحلة الثانية في 16 وحدة في 5 محافظات، والمرحلة الثالثة في 300 وحدة ب 27 محافظة، وكل هذا بالتنسيق مع مديريات الصحة الموجودة في هذه المحافظات، وبالتعاون مع المحافظين. وأشارت إلى أن تلك المراحل تم الوصول بها إلى تدشين المبادرة الرئاسية للتشخيص عن بعد التي تم توقيع بروتوكولها في يناير 2020. وأوضحت يحيى، إلى أن الشركاء الفاعلين في بروتوكول المبادرة، وزارة الاتصالات ووزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. ونوهت، على أن الوزارة تقدم مبادرات التشخيص عن بعد، والتوعية عن بعد، والتعليم عن بعد.