قالت بريطانيا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ربما يكون مستعدا لاستخدام «أكثر الوسائل بغضًا» لضمان النصر في أوكرانيا، محذرة من أنه «قد يطلق العنان لترسانة موسكو من الأسلحة النووية في ساحة المعركة». ونقلًا عن صحيفة «إندبندنت» البريطانية، مساء الأحد، قالت وزيرة الخارجية ليز تروس، إن «أي استخدام للأسلحة النووية أو الكيماوية سيمثل تصعيدًا خطيرًا للغاية للصراع، وقد يؤدي إلى مثول القادة الروس أمام المحكمة الجنائية الدولية». وجاء تحذير الوزيرة بعد أن قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، توبياس إلوود، إن «بوتين بإمكانه نشر أسلحة نووية تكتيكية منخفضة القوة إذا فشلت قواته في تحقيق اختراق بالأراضي الأوكرانية، وفقًا للسيناريو الأسوأ». هذا، وتشهد العاصمة الأوكرانية كييف اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من العاصمة، ويأتي ذلك بعد تحذيرات من نواب أوكرانيين من أن الساعات المقبلة ستكون صعبة على العاصمة. ومساء السبت، أفادت وزارة الدفاع الروسية بصدور أوامر لوحدات القوات المسلحة الروسية بشن هجوم في جميع الاتجاهات، عقب إعلان الرئاسة الأوكرانية رفض التفاوض مع روسيا. وجاء في بيان الوزارة: «بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية.. وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتطوير هجوم في جميع الاتجاهات وفقا لخطة العملية».