زراعة النواب تناقش إزالة الرمال بحوض ميناء الصيد بإدكو ومشكلة جونة التراكي

ناقشت لجنة الزراعة بمجلس النواب، برئاسة هشام الحصري، طلبي الإحاطة المقدمين من النائب محمد عبد الله زين الدين، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، الأول بشأن تنفيذ أعمال تعميق وتطهير وإزالة الرمال بحوض ميناء الصيد بمعدية مركز إدكو، والثاني بشأن إيجاد حلول فورية لكيفية معالجة أخطاء الترسيب في مشروع مرسى الصيادين بإدكو (جونة التراكي).
وانتقد زين الدين، عدم تنفيذ أعمال تعميق وتطهير وإزالة الرمال بحوص ميناء الصيد بالمعدية بمركز إدكو، حيث لم يتم تطهير الميناء غير مرتين في (2014 و2010) منذ الإنشاء عام 1999 من الناحية البحرية ولم يتم التطهير من الناحية القبلية والتي بها مراسي المراكب و480 مركبا ذات قدرات مختلفة.
وأشار إلى أن عدم التطهير تسبب في هجرة المراكب الكبيرة، واللجوء إلى المواني المجاورة في الإسكندرية وكفر الشيخ تجنبا للشحوط المستمر.
ومن جهته أكد صلاح مصيلحي، رئيس هيئة الثروة السمكية، أنه كانت هناك العديد من الإشكاليات بسبب العروض المقدمة من الشركات، وبعد إزالة كافة العقبات سيتم بدء العمل الأسبوع المقبل بعد إسناد عمليات التطهير لوزارة الإنتاج الحربي.
وبشأن طلب الإحاطة الثاني، أشار زين الدين إلى مشكلة أخطاء الترسيب فى مشروع مرسى الصيادين بإدكو "جونة التراكي"، بعد مرور ما يقرب من 6 سنوات على بدء العمل فيه.
وأشار النائب إلى أن مرسى الصيادين بإدكو "جونة التراكي" كان من المفترض أن يتم بدء العمل به على أسس علمية بداية من تكليف كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بتاريخ 9/10/2016 لعمل الدراسات والتصميم وفق الأساليب العلمية.
ومن جانبه، أكد إبراهيم الدسوقي، مدير عام حماية الشواطئ بوزارة الري، أنه تمت الموافقة على المشروع بعد دراسته باعتباره مشروع قومي، وتم وضع بعض الضوابط للتأكد من عدم وجود أي أضرار.
وأشار إلى أن الأمر متوقف على موافقة جهة التنفيذ على بدء العمل وهي محافظة البحيرة مركز إدكو بشرط إخطار جهاز حماية الشواطئ ليتم الرفع المساحي.
ومن جانبه، أكد اللواء محمد بدر، سكرتير عام مساعد محافظة البحيرة، ظهور بعض الأخطاء أثناء التنفيذ وتم التنسيق مع الشركة المنفذة لإزالة كافة العقبات.
وردا على طلب النائب محمد زين الدين، بضرورة وجود كراكة بشكل مستمر لإزالة أي أعمال للترسيب التي يجب أن تتم كل 3 شهور، أعلن سكرتير عام مساعد محافظة البحيرة، وضع شراء كراكة في الخطة الاستثمارية الجديدة لحل أزمات الترسيب أثناء عمليات التكريك.