وزيرة التضامن: «حياة كريمة» ليست لتطوير القرى فقط ولكنها منهج حياة

زارت وزيرة التضامن نيفين القباج، محافظة الدقهلية لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات التابعة للوزارة في المحافظة.
وقالت القباج خلال جولتها إن مبادرة حياة كريمة لا تتلخص في تطوير القري، وإنما هي منهج حياة، مشيرة إلى أن وزارة التضامن معنية بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية من أجل إخراج المواطنين من دائرة الفقر، خاصة أن الاقتصاد الكلي مرتبط بالاقتصاديات المحلية.
وأضافت القباج أن الوزارة تعمل على زيادة مشروعات التمكين الاقتصادي بالشراكة مع القطاع الخاص، لذلك تسعى لإقامة معرض دائم بالمحافظة للأسر المنتجة، فضلا عن تطوير مركز التكوين المهني.
وأوضحت أن الوزارة تؤمن أن الشارع ليس مأوى، ومحافظة الدقهلية بها 8 مؤسسات رعاية، والوزارة تدعم إنشاء دار كبار بلا مأوى في المنصورة، بالاضافة إلى الاهتمام بالأطفال فاقدي الرعاية ومديرية التضامن بالمحافظة تلقت 40 طلب كفالة للأطفال.
وافتتحت الوزير، أعمال تطوير مستشفى الهلال الأحمر، والذي يتبع فرع جمعية الهلال الأحمر المصري، حيث تم تطويرها وتشمل عيادات طبية في جميع التخصصات وغرف عمليات وتحاليل طبية، كما تفقدت النادي النسائي الذي تم تطويره ويقوم بتجهيز جميع الوجبات الغذائية.
وافتتحت القباج، وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة المنصورة، والتي ستقوم بتنفيذ برامج وتدخلات الوزارة، وتقدم خدمات لطلاب الجامعة من خلال أنشطة متعلقة بالتمكين الاقتصادي وبرامج بناء الشخصية استجابة لرؤية مصر 2030، حيث تم إنشاء تلك الوحدة بناء على البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن والمجلس الأعلى للجامعات.
وتفقدت الوزيرة، معسكر «قادرون باختلاف» بالجامعة الذي تنفذه وحدة التضامن، ويتضمن تدريب ذوي الإعاقة على الإسعافات الأولية لحماية أنفسهم من أية طوارىء، ولتقديم الإسعافات لغيرهم قدر استطاعتهم، هذا بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية التي تجمع بين الطلاب ذوي الإعاقة وزملائهم من غير ذوي الإعاقة، وذلك لتحقيق الدمج بين الطلاب وترسيخ مبادىء احترام الآخر وتقدير التنوع على أنه تكامل بين القدرات المختلفة.
وحضرت توقيع بروتوكول «التدريب التحويلي» مع جامعة المنصورة، وهو نموذج لشراكة مؤسسات المجتمع المدني نحو التمكين الاقتصادي، حيث يعمل التدريب التحويلي لخريجي الجامعات والطلبة من الدارسين في آخر عامين على مهن مختلفة.
وعقدت وزيرة التضامن الاجتماعي، لقاءً مع الجمعيات المتعاونة فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لبحث مشاركتهم فى تنفيذ أهداف المبادرة التي تعد الأضخم والأكبر فى المنطقة وستغير وجه الريف المصري.
وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي من خلال المديرية حزمة متكاملة من البرامج والخدمات الاجتماعية فى المحافظة، ففي مجال الحماية الاجتماعية، بلغت عدد الأسر المسجلة في برنامج الدعم النقدي « تكافل وكرامة» 491464 أسرة بعدد أفراد 1704699 فردًا.
وبلغ عدد المستفيدين من «تكافل وكرامة» 153063 أسرة بإجمالي تكلفة تصل إلى 68878350 جنيهًا شهريًا، كما تم تنفي المشروطية الصحية بالتعاون مع مديرية الصحة بالدقهلية ل15 ألف أسرة، وتم استبدال كروت « تكافل ومرامة» بكروت ميزة، كما تم تقديم مساعدات إلى 161 أسرة من أسر المقاتلين بإجمالي مبلغ 1730580 جنيهًا.