♦ «سيدات القمر» جوخة الحارثى دار الآداب 2019 منصة storytel حين رأَتْ ميّا على بن خلف، كان قد أمضى سنواتٍ فى لندن للدراسة وعاد بلا شهادة. لكنَّ رؤيتَه صَعَقَتْ ميّا فى الحال. كان طويلًا إلى درجة أنَّه لامسَ سَحابةً عَجْلى مرقتْ فى السماء، ونحيلًا إلى درجة أنَّ ميّا أرادت أن تسندَهُ من الريح التى حَمَلَت السحابةَ بعيدًا. كان نبيلًا. كان قدِّيسًا. لم يكن من هؤلاء البشر العاديِّين الذين يتعرَّقون وينامون ويشتمون. «أحلف لك يا ربِّى أنِّى لا أريد غيرَ رؤيته مرَّة أخرى». رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوُّلاتِ الماضى والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسى بشرٍ لا ينقصهم شيءٌ ومآسى آخرين ينقصُهُم كلُّ شيء. ♦ «بريد الليل» هدى بركات مكتبة تنمية 2019 منصة storytel بحكايات أصحاب الرسائل، التى كتبوها وضاعت مثلهم فى البحر. لكنها تستدعى رسائل أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيُّون المشرِّدون، يتامى بلدانهم التى كسرتها الأيام فأحالت حيواتهم إلى لعبة «بازل». ليس فى هذه الرواية من يقين. ليس من قتل مجرمًا، ولا المومسُ عاهرةً. إنهّا، كما زمننا منطقة الشك الكبير، والالتباس، وامحِّاء الحدود.. وضياع الأمكنة والبيوت الأولى. ♦«حكاية فرح» عز الدين شكرى فشير دا الشروق 2021 منصة اقرأ لى «هل حدث هذا فعلًا، أم تخيَّلتُ الأمر برمته؟ هل وقعتُ فعلًا فى غرام كريم المالكى الممثل المشهور ووقع هو فى غرامى، أنا، مدرسة اللغة الإنجليزية؟ وإن كان كلّ هذا قد حدث، فكيف أنام هنا الآن وحدى، أشاهد صورہ على «إنستجرام»، وهو نائم مع زوجته فى بيتهما؟»، «فرح» تستيقظ من نومها لتبدأ يومًا فاصلًا فى حياتها. ستدمِّر البيت الذى قضت فيه طفولتها، وتترك الرجل الوحيد الذى أحبَّته بكل جوارحها، وتودِع أمَّها فى دار للمسنين ثم تُلغى زفاف ابنتها بالقوَّة. هل فقدت «فرح» عقلها وقلبها وإنسانيتها أم تحاول إنقاذ نفسها ومَنْ تُحبَ من فقدان كلّ هذا؟ «حكاية فرح» رواية عن الحب والأمومة والحريَّة، وعن الإنسانية التى يجرفها نهر الزمن بعيدًا. ♦«أبناء حورة» عبدالرحيم كمال دار الكرمة 2021 منصة اقرأ لى هناك خيال عاقل، وخيال مجنون، وخيال يُحلِّق بين العالمين ليجمع الدهشة من كليهما، وإلى النوع الأخير تنتمى رواية عبدالرحيم كمال الجديدة «أبناء حورة». «وإذا به يجد نفسه فى غرفة بلا سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة الجمال، كان هو وهى فقط فى تلك الحجرة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه الحاد لم تجرِ، بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر».