♦ «الشمندر» خالد الخميسي دار الشروق فى الرواية التى جاءت فصولها تحمل أسماء الأعمال الإبداعية لهذا الفنان، يكشف خالد الخميسى، بأسلوبه السلس وعباراته الأنيقة علاقة هذا العمل بجزء من حياة الفنان الحقيقة وكيف امتزجت حياته الشخصية مع أعماله التشكيلية. وكتب «الخميسي» فى مقدمة الرواية يقول: «بعد أن ظهرت له خريستيانا فى حلم ليلة صيف؛ رسم شهاب الشمندر شذرات عمره على الورق وضمَّها بخيط من الألم، ولما أتم لوحته النهائية؛ أسلم روحه إلى بارئها»، ليضيف: «كتب الفنان التشكيلى شهاب الشمندر سيرته دون فصول أو فقرات؛ فقمت بتقسيم النص لتسهيل القراءة ومنحت لكل فصل اسم لوحه من لوحاته مستندا إلى قائمة لوحاته الكاملة التى نشرت فى العام السابق لتكون سيرته معرضا من معارضه التى أتحفنا بها عبر تاريخه. لم أتدخل فى النص فلوحته/ سيرته تمثل اعترافاته الأخيرة». ♦ «صالة أورفانيللى» أشرف العشماوى الدار المصرية اللبنانية حكاية صالة المزاد التى يقتحم بها المؤلف عالمًا روائيًا جديدًا، كاشفا خباياه وكواليسه وطرق الخداع التى تُجرى فيه، ودور يهود مصر فى السيطرة عليه منذ العهد الملكى حتى السبعينيات. تتشابك خيوط حكايات الأبطال وتتعقد علاقاتهم الإنسانية، ليجذب العشماوى أطرافها بسلاسة فتنساب لتحكى أدق تفاصيل النفوس وتصطدم بصراعات تُفضى لجرائم، وعندما تقترب الخيوط من نهاياتها ومع دَقة المزاد الثالثة الشهيرة التى تعلن موت رغبة وميلاد أخرى تتفجر المفاجآت لتتسع أذهاننا لتساؤلات بقدر ما تتفتح أعيننا على حقائق. هل حياتنا تشبه المزاد؟ وماذا يتبقى من إنسانيتنا لو أصبح كل منا قطعة معروضة فى صالة مزادات ينتظر دوره؟. ♦ «154 طريقة لقول أفتقدك» شيرين سامي دار الكرمة يهمس الرجال بينهم عن سحر المرأة التى تتتبع القمر. يكتبون لها الأغاني؛ ويتلون الأشعار على أعتابها. ثم يبحثون مع طلوع الشمس عن امرأة تتتبع الواقع وأخباره؛ والطحين وأسعاره؛ وتنظر بوله إلى بيت دافئ وطفل صغير. لأنك لست مثلهم.. أفتقدك. ♦ «بريد الليل» هدى بركات دار الآداب رواية تدور حول حكايات أصحاب الرسائل، التى كتبوها وضاعت مثلهم فى البحر، لكنّها تستدعى رسائلَ أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء، هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيُّون المشرَّدون، يتامى بلدانهم التى كسرتها الأيَّامُ فأحالت حيواتِهم إلى لعبة «بازل». فى هذه الرواية ليس من يقين. ليس مَن قَتَلَ مجرمًا، ولا المومسُ عاهرةً. إنّها منطقة الشكّ الكبير، والالتباس، وامحاء الحدود.. وضياع الأمكنة والبيوت الأولى.