- مستوطنون إسرائيليون يقودهم عضو الكنيست بن غفير يقتحمون الحي تحت حماية شرطة الاحتلال قام وفد دولي ضم دبلوماسيين ومسؤولين من وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية، اليوم الجمعة، بزيارة حي الشيخ جراح شرق مدينة القدسالمحتلة لدعم العائلات الفلسطينية المهددة بالتهجير القسري. وأطلع الأهالي الوفد الدولي على معاناة الأسر المهددة بإخلاء منازلها لصالح الجمعيات الاستيطانية، خاصة عائلة سالم التي يتهددها خطر الإخلاء القسري مع نهاية الشهر الجاري، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". واستمع الوفد إلى تفاصيل المعاناة اليومية التي تعيشها عائلة سالم والعائلات الأخرى، في ظل التهديد بإخلائها قسرا من منازلها وفي ظل اعتداءات واستفزازات المستوطنين اليومية تحت حماية قوات الاحتلال التي تشارك في هذه الاعتداءات. وقالت مديرة شؤون "الأونروا" في الضفة الغربية، جوين لويس: "أنا هنا من الأونروا برفقة عدد من المنظمات الدولية لإظهار دعمنا ومساندتنا للعائلات الفلسطينية في الشيخ جراح". وبالتزامن مع زيارة الوفد الدولي، اقتحم عضو الكنيست الاسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد من المستوطنين حي الشيخ جراح، بحماية شرطة الاحتلال التي منعت الوفد من الخروج عبر باب منزل عائلة سالم من الجهة الأخرى التي أقام فيها بن غفير مكتبًا استفزازيا على أرض العائلة. ويتعرّض أهالي الشيخ جراح والمتضامنون معهم منذ نحو أسبوع، إلى هجمة شرسة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، تتخللها اعتداءات وحشية بالضرب والدفع وإطلاق القنابل والرصاص وغاز الفلفل، ما أدى لإصابة واعتقال العشرات منهم. من جهة أخري، أكد الرئيس محمود عباس أبومازن لدى استقباله رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في مدينة رام الله، أمس الخميس، "أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولاياتالمتحدة ، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات". وأطلع عباس بيلوسي وأعضاء الكونجرس المرافقين لها، على أخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، واعتداءات وإرهاب المستوطنين". كما دعا إلى "وجوب احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف في القدس، ووقف طرد الفلسطينيين من أحياء المدينة، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني". من جانبها، أكدت بيلوسي "التزام بلادها بصنع السلام على أساس حل الدولتين، وضرورة تعاون جميع الأطراف بشكل مشترك للمضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة". وتزور بيلوسي المنطقة على رأس وفد من ثمانية نواب ديموقراطيين، وقد التقت مسؤولين إسرائيليين كباراً بينهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت الذي شكرها على "دعمها المستمر لإسرائيل".