القوافل الثقافية للمسرح المتنقل يطوف قرى أبنوب في أسيوط

وجه أهالي عرب العطيات بمركز أبنوب في أسيوط رسالة شكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة لتفعيل دور المسارح المتنقلة.
وكانت قوافل الثقافة وصلت لأقصى المناطق الأكثر احتياجا في سابقة هي الأولى من نوعها بقرى أبنوب.
كما كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة نظمت العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، والتي أقيمت فرع ثقافة أسيوط، وبيت ثقافة أبنوب، ومركز ومدينة أبنوب برئاسة تاج أبو سداح، وشارك بها الشاعر، وليد حشمت رئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزي بأسيوط ونادي الأدب بأبنوب وذلك ضمن فعاليات مبادرة حياة كريمة.
فيما توالت فعاليات القوافل الثقافية للمسرح المتنقل، حيث أقيمت قافلة بمركز شباب العطيات بأبنوب، وبدأت فعالياتها بالسلام الوطني وقدمها الشاعر وليد حشمت أعقب ذلك محاضرة تثقيفية بعنوان "مخاطر الزيادة السكانية"، حاضرها الدكتور ناصر عبد الراضي علام، والذي ناقش الارتباط الطردي بين الزيادة السكانية والتنمية وأوضح جهود الدولة في الحد من مخاطر الزيادة السكانية، والتي تنتشر بشكل اكبر بصعيد مصر، بجانب ورشة حكى بعنوان "مبادرة حياة كريمة" قدمها شنودة صليب والذي تناول الحديث حول إنجازات مبادرة حياة كريمة والتي لمست قرى الصعيد في كافة المجالات مثل الصحة والتعليم والثقافة.
وأقيمت أمسية شعرية شارك فيها نخبة من كبار أدباء أسيوط قدم الشاعر مدثر الخياط قصيدة بعنوان "دم الأخوات"، و"مش ذنبي"، والشاعر سيد فاروق ألقى مجموعة من القصائد منها " قلبي يا مصر"، بينما قدمت الشاعرة شادية حفظي قصيدة "بلا مفترق"، والشاعرة أمانى عليوة قصيدة "إزاي بحبك يا وطن".
كما ألقى الشاعر احمد الشافعي رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بأسيوط الجديدة والشاعرة سامية ربيع مجموعة من القصائد المتميزة لهم.
على التوازي أقيمت فعاليات معرض كتاب القرية لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف آدم توفيق علاء جلال.
واختتمت فعاليات القافلة بعرض فني لفرقة التخت الشرقي بقيادة المايسترو حسام حسني، حيث قدمت الفرقة العديد من أغاني الطرب الأصيل منها "مصر يا بهية، عمار يا اسكندرية، يا حبايب مصر".
جاء ذلك بحضور ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي ومدير عام فرع ثقافة أسيوط والمستشار الإعلامي أكرم هلال ولفيف من الأدباء والشعراء والمبدعين بمحافظة أسيوط.