أبدى حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى استياءه من الحملة المثارة ضده عالميا، واتهامه بالعنصرية، استنادا إلى كلامه عن الالتزام والتدين عندما قال إنه يضم اللاعب الملتزم وأنه كان السبب فى اقتراب محمد زيدان من التعاليم الإسلامية وأداء الصلاة. وأكد أعضاء الجهاز الفنى أن شحاتة لم يسىء لأى ديانة سماوية وأنه لم يتحدث بأى عنصرية، وأنه قصد بالالتزام الدينى الالتزام الأخلاقى والسلوكى الذى تدعو له كل الأديان وليس الدين الإسلامى وحده، بدليل نيل اللاعب هانى رمزى كل تقدير على التزامه الأخلاقى، وهو مسيحى. ورفض حمادة صدقى مدرب المنتخب أى اتهام للجهاز الفنى فى هذا الشأن، وأكد أن ما ذكره حسن شحاتة ليس خطأ فى حق أحد وإنما كان الهدف منه التأكيد على تمسك الجهاز الفنى بضم اللاعبين أصحاب السلوك الجيد داخل الملعب وخارجه، لأن هذا النوع من اللاعبين هو الذى تستطيع التعامل معه فنيا بسهولة. وأضاف صدقى أن حسن شحاتة ليس رجل دين وكذلك كل أفراد الجهاز الفنى ولا يتحدث مع اللاعبين إلا فى ما من شأنه أن يجعلهم أكثر انضباطا دون تقليل من شأن أى ديانة أخرى.