سعدي وهنايا وستري وغطايا.. شويكار تكشف بداية حبها ل فؤاد المهندس وطريقة زواجها منه

تحل ذكرى ميلاد الفنانة شويكار، اليوم الأربعاء، حيث ولدت في 24 نوفمبر من عام 1938م، بينما توفاها الله في 14 أغسطس 2020م، عن عمر ناهز 82 عاما.
حلت الفنانة شويكار ضيفة على الإعلامية صفاء أبو السعود في برنامج "ساعة صفا"، حيث تحدثت عن قصة لقائها بالفنان فؤاد المهندس، وكيف تحول إعجابها به كفنان إلى قصة حب وزواج في السر قبل أن يصبحا الثنائي الأشهر في تاريخ السينما المصرية.
أوضحت شويكار أن علاقتها بالمهندس بدأت عندما رشحها الفنان عبدالمنعم مدبولي عام 1963م للقيام بدور البطولة أمام الفنان فؤاد المهندس في مسرحية "السكرتير الفني"، الأمر الذي رفضه المهندس في البداية، لأنه لم يكن يتخيل أن شويكار تصلح للأداء الكوميدي، حيث اعترض على مظهرها وطريقتها في الحديث.
أكدت شويكار -خلال اللقاء- أنها لم تكن تعلم ما هو شكل فؤاد المهندس قبل أن تقابله وجها لوجه في بروفات المسرحية، مبررة ذلك بأنه لم يكن هناك تليفزيونات في المنازل لكي ترى خلالها أفلامه، ولم تشاهده في أي فيلم في السينما، موضحة أنها اضطرت إلى أن تذهب لمشاهدة فيلم "الشموع السوداء"، حتى تعلم ما هو شكل فؤاد المهندس.
تقول شويكار: "أعجبت بفؤاد المهندس جدا وحببني في المسرح، ومن كتر حبي لشغله، قولتله (لو مكناش بنشتغل مع بعض، كنت قولتلك أرجوك امضيلي على أوتوجراف يا أستاذ)".
9 أشهر كانت المدة التي وقع فيها شويكار وفؤاد المهندس في حب بعضهما، حيث فاجأ المهندس حبيبته شويكار أمام الجمهور بطلبه الزواج منها على خشبة المسرح في أحد مشاهد مسرحية "أنا وهو وهي"، قائلا: "تتجوزيني يا بسكويتة؟"، فوافقت على الفور.
وكما كان طلب المهندس للزواج من شويكار مختلفا، كان زفافهما مختلفا أيضا، فبعد انتهاء الثنائي من تصوير المشهد الأخير من فيلم "هارب من الزواج"، الذي كان عبارة عن زفاف وكانت ترتدي شويكار بالفعل فستان زفاف، استغل الاثنان مشهد زواجهما، وقررا أن يتزوجا في الليلة نفسها، وبالفعل ذهبا وهما بالملابس نفسها التي أديا بها مشهد الفيلم، إلى المأذون في الساعة 3 فجرا، وتم الزواج بحضور زملائهما في الفيلم، وعلى رأسهم الفنانة زهرة العلا.
تم زواج المهندس وشويكار سرا بسبب رفض عائلة شويكار الشديد، زواجها منه، وإصرارهم على تزويجها لرجل آخر، بحجة أن المهندس لديه ابنان ومتزوج من امرأة أخرى، لكن أكدت شويكار أنه بعد شهر من زواجهما، تقبلت عائلتها الأمر، قائلة: "عيلتي بقوا يحبوا فؤاد أكتر مني، وأمي لحد ما ماتت كانت بتوصيني عليه حتى بعد انفصالنا، لأن فؤاد ده سعدي وهنايا وستري وغطايا".