رحل الفنان العظيم فؤاد المهندس عن عالمنا، في عام 2006 عن عمر يناهز ال 82 بعد صراعه مع أمراض الشيخوخة، تاركًا ورائه أثرًا كبيرًا في تاريخ السينما المصرية والمسرح، ليتصدر اليوم مؤشرات بحث جوجل. أقرا أيضًا: فؤاد المهندس ملك الكوميديا والمسرح| أبرز المحطات في حياة الأستاذ لقب فؤاد المهندس ب الأستاذ والفنان الشامل، نظرًا لأعمال التي قدمها على مستوي المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، ويعد صاحب أشهر قفشات في تاريخ السينما المصرية وخاصًة المسرح. فؤاد المهندس وشويكار وقصة حب تركت أثرًا في قلوب الجمهور شكلًا فؤاد المهندس وشويكار ثنائيا فنيًا عظيمًا، وشاركا في بطولة عدد من الأفلام والمسرحيات، وضربت قصة حبهم الأمثال. والتقيا للمرة الأولى في مسرحية السكرتير الفني، وتروي شويكار أنه عرض عليها الزواج أثناء تقديم مسرحية "أنا وهو وهي"، ليخرج فؤاد المهندس عن النص لأول مرة في حياته قائلا : تتجوزيني يا بسكويتة ؟!، وتم الزواج بعد الانتهاء من تصوير فيلم "هارب من الزواج" وكانت ترتدي شويكار في المشهد الأخير فستان عروسة وطرحة وكان فؤاد المهندس يرتدي بدلة وكارفت فاستغل الاثنان هذا المشهد وذهبا بعد التصوير إلى المأذون في الساعة الثانية صباحا لتتوج قصة حبهما بالزواج وذهب معهما المخرج حسن الصيفي والفنانة زهرة العلا وكان ذلك في نوفمبر 1963 . طلاق فؤاد المهندس وشويكار واستمرار قصة الحب بعد زواج دام 20 عامًا، حدث الطلاق بينهما إلا أن أعمالهم الفنية استمرت مثل مسرحية روحية اتخطفت ومراتي تقريبا وأيضا مسلسل أحلام العنكبوت وفيلم جريمة إلّا ربع. بالرغم من الإنفصال، حرصا على استمرار علاقة الصداقة بينهما، خاصة أن فؤاد يعشق الطعام من يد شويكار، واستمرت علاقة الصداقة لمدة 20 عاما حتى وفاة المهندس في 2006 وكانت معه حتى آخر يوم في حياته. واعترفت شويكار في إحدى اللقاءات بأنها لم تحب سوى فؤاد المهندس، وتصفه بحب عمرها، الذي لم تبتعد عنه حتى آخر لحظات حياته.