هند صبرى سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الجوع

«معا نكافح الجوع فى مصر والشرق الأوسط» كان شعار المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس الأول بمدينة القاهرة لإعلان الفنانة التونسية هند صبرى «سفيرة لمكافحة الجوع»، ضمن أنشطة برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة.
شارك بالحضور يسرا ومحمود يس والمخرج يسرى نصر الله ومصممة الملابس ناهد نصر الله والمنتج محمد العدل والفنان تامر هجرس.
سيطرت على المؤتمر أجواء فوز مصر على نيجيريا، وقامت مسئولة الإعلام ببرنامج الغذاء بتقديم التهنئة للمنتخب قبل بداية المؤتمر.
وأعربت هند صبرى عن سعادتها بالمشاركة فى جهود برنامج الأغذية العالمى لمساعدة الجوعى فى العالم، «وسأعمل على استخدام شهرتى لنبين أن مساهمات الأفراد مهما كانت صغيرة يمكنها أن تخفف وطأة الفقر والجوع من خلال تقديم الغذاء للأطفال الجوعى».
وأشارت هند لجهود مماثلة لدعم أنشطة الأمم المتحدة من خلال المشاهير، مثل إنجيلينا جولى التى ساعدت بشهرتها العالمية فى تعريف الناس بجهود المنظمة التى تمثلها وأكملت هند أنها تحمست للتطوع مع البرنامج للعديد من الأسباب لعل أهمها ما عرفته من أن الأزمة المالية وصلت بعدد الجوعى فى العالم إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبح فى العالم أكثر من مليار شخص يعانون يوميا من الجوع، ويرتبط ثلث عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة فى العالم النامى بنقص الغذاء.
تتضمن خطة العمل الأولية للممثلة الشابة زيارة لعمليات برنامج الأغذية العالمى فى اليمن حيث يساعد البرنامج أكثر من175.000 شخص تضرروا من النزاع الدائر فى شمالى البلاد. كما تعتزم أيضا زيارة مشروعات التغذية المدرسية فى مصر والأراضى الفلسطينية المحتلة بالإضافة إلى مشروعات أخرى حول العالم.
ويقدم برنامج الأغذية العالمى حاليا وجبات مدرسية لنحو 22 مليونا من أطفال المدارس فى نحو 70 بلدا، نصفها تقريبا من الفتيات.
وقال الدالى بلقاسمى، المدير الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى لمنطقة الشرق الأوسط، ووسط آسيا وشرق أوروبا: «لقد أدركنا قدرة المشاهير على كسب القلوب والعقول، ونحن نثق بأن الفنانة هند صبرى ستجذب انتباه العالم العربى إلى معاناة الجوعى والفقراء فى العالم».
ومن المقرر أن تقوم الفنانة هند صبرى والفنان محمود ياسين بتصوير عدد من الإعلانات الإنسانية الأسبوع المقبل. الجدير بالذكر أن هند كانت قد تطوعت للعمل مع برنامج الأغذية العالمى منذ فبراير 2009 حيث سافرت إلى سوريا والأراضى الفلسطينية المحتلة وزارت المنتفعين من عمليات البرنامج لترى بنفسها مدى تأثير توزيع المواد الغذائية على حياة الفئات الأشد ضعفا.