هل يمكن أن يتكرر الفوز بالاوسكار للمرة الثانية على التوالى؟.. هذا هو ما تريد النجمة بينلوبى كروز ان ينكرر ايضا هذا العام.. فبعد أن فازت العام الماضى بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «فيكى كريستينا برشلونة»، تحلم ان تحقق الفوز هذا العام ايضا مع المخرج بيدرو المودوفار عن فيلمهما «الأحضان المتكسرة» أو ربما عن فيلمها الأخير «تسعة» مع المخرج روب مارشال، وهو فيلم موسيقى وغنائى رشحت عنه أيضا لجائزة الجولدن جلوب 2010 كأفضل ممثلة. وحول أحلام هذه النجمة وخططها للعام الجديد يدور هذا الحوار الذى أجرته معها مجلة «بارادى»: هل تحقق حلم الطفولة من خلال «تسعة»؟ نعم، فعندما كنت طفلة تدربت على الرقص «كراقصة» لمدة أربعة عشر عاما كل يوم لعدة ساعات، وهو ما كان يشعرنى بسعادة بالغة، وتقديم فيلم موسيقى كان حلم بالنسبة لى وفرصة لممارسة الرقص لعدة ساعات كل يوم مرة اخرى من خلال فيلم «تسعة»، لكن المخيف فى الأمر كان الغناء لأنها كانت المرة الأولى لى وهو ما شعر به الجميع. وكيف كان العمل مع عدد كبير من نجمات هوليوود؟ ممتع للغاية ولم تشعر أى منا بوجود أى مشكلة فى مشاركتنا معا بطولة فيلم واحد لأن العمل الجماعى له بريقه الخاص على الجمهور والممثل بل أحيانا يزيد من حدة التنافس ليخرج كل منا أفضل ما عنده ليفوز فى النهاية بإعجاب الجمهور. كان هناك تناقض فى شخصية لينا فى «الأحضان المتكسرة».. هل كان لذلك أثره على حياتك؟ اعتبرت هذا الدور تحديا كبيرا بالنسبة لى فقد كنت ألعب دور لينا الممثلة فى الصباح وفى المساء ألعب أدوارها فى الأفلام، وفى أيام كثيرة كنت أشعر اننى لست أدرى من أنا!.. ولكن الأمر كان ممتعا جدا فى النهاية وخرج بالشكل اللائق. بعد كل هذا العمل المتواصل.. هل تنتظرين الأوسكار؟ من الضرورى ألا أكون واثقة من الفوز بشكل زائد حتى لا أذهب لحفل الأوسكار وأنا أشعر بالرعب إذا لم أفز، خاصة أننى مررت بهذه التجربة من قبل، والتى لا أستطيع حتى الآن أن أتذكر أى شىء مما حدث خلالها حتى أثناء تسلمى الجائزة ولا أى كلمة من خطابى على المسرح ولكنى ما زلت أشعر بمتعة كبيرة عندما أنظر إلى جائزتى، التى أتنقل بها دائما فى كل مكان أذهب إليه فقد لفت معى العالم حتى إننى أخذتها معى مرة إلى الشاطئ.. إلى أن بدأت أسرتى تقلق على من ارتباطى الزائد بهذا التمثال. وما خططك المقبلة؟ أتمنى أقدم عملا كوميديا لأننى أعشق الضحك فهو يساعد على إخراج ما بداخلنا من توترات، كما أننى أعشق إسعاد الناس وإضحاكهم. هل ننتظر ذلك فى فيلمك المقبل «الجنس والمدينة الجزء الثانى»؟ بالتأكيد فهو فيلم كوميدى ولكن لن يكون دورى فيه كبيرا فهو من بطولة سارة جيسيكا باركر. ما الذى يمثله لك عالم السينما الآن؟ كل يوم مغامرة جديدة مع أشخاص مختلفين.. فالسينما بالنسبة لى «عالم مغامرات» ولكن مع مبدعين.