قال مسؤول نيجيري، اليوم الثلاثاء، إن جماعة بوكو حرام الإرهابية وسعت من مناطق نفوذها في نيجيريا، حيث سيطرت على 6 مجتمعات جديدة مؤخرا. وقال الحاج أحمد متاني، سكرتير حكومة ولاية النيجر، في تصريح ل(د.ب.أ) إن هجوم بوكو حرام على المجتمعات في منطقتي شيرورو ورافي أثر على آلاف السكان، وقرر بعضهم حمل السلاح إلى جانب المتطرفين. وأضاف أنه لم يتضح في البداية عدد القتلى أو المصابين في الهجمات وإن المتشددين المسلحين انضموا على الأرجح إلى عصابات إجرامية محلية. وتقع ولاية النيجر غربي وسط نيجيريا. وتعمل بوكو حرام منذ سنوات بشكل رئيسي في شمال شرق البلاد. ويعد انتشارهم إلى أجزاء أخرى تطورا مقلقا لأمن نيجيريا. وتمارس بوكو حرام الإرهاب في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان منذ أكثر من عقد من الزمان. وتحارب بوكو حرام لإقامة دولة إسلامية. ولقي عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم خلال هذه العملية وتم اختطاف آلاف الأطفال. وتشير الأممالمتحدة إلى أن نحو 4ر2 مليون شخص اضطروا للفرار من ديارهم.