عاطف عبد اللطيف: انعقاد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ 2022 يدعم تسويق سياحة المؤتمرات بالمدينة قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة عضو جمعيتي مستثمري جنوبسيناء ومرسى علم، إن استضافة مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في 2022 يأتي نتيجة طبيعية لما حققته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات على أرض الواقع بمختلف القطاعات والعلاقات الطيبة مع مختلف دول العالم والأشقاء بالقارة الإفريقية الذين دعموا بقوة استضافة مصر قمة المناخ المقبلة. وأوضح عبد اللطيف في تصريحات أن اختيار شرم الشيخ لإقامة مؤتمر المناخ هو رسالة للعالم تؤكد أمن واستقرار وجمال مدينة شرم الشيخ الساحرة، وكذلك يقضي على أي بقية باقية من قرارات حظر السفر لجنوبسيناء. وأشار إلى أن مؤتمر المناخ هو أفضل دعاية وترويج لمدينة شرم الشيخ عالميا، وسيضعها على قائمة المدن المؤهلة لاستقطاب سياحة المؤتمرات، مطالبا باستثمار هذا الحدث في الترويج للمدينة على أنها مدينة مؤتمرات عالمية، بالإضافة إلى أنها مدينة ترفيهية تتمتع بالسياحة الشاطئية المتميزة. ونوه إلى أن هناك الكثير من المؤتمرات الكبيرة التي عقدت في شرم الشيخ خلال الفترة الماضية منها ما هو دولي وأفريقي وغيرها، ولابد من إعداد تصور لتسويق شرم الشيخ كمنتجع سياحي متكامل يضم سياحة شاطئية وترفيهية وسياحة مؤتمرات وسياحة علاجية، وطرح هذا الفكر في الحملات التسويقية الخارجية وكذلك المؤتمرات والبورصات السياحية العالمية. وأوضح رئيس جمعية مسافرون أن جنوبسيناء تتميز بمعالم بيئية جميلة ومحميات رائعة يجب استغلالها في التسويق لشرم الشيخوجنوبسيناء، مع إعداد برامج سياحية وترفيهية للمشاركين بالمؤتمر حتي يكونوا هم خير مثال للحديث عن مصر وشرم الشيخ في بلادهم. واقترح ضم مدينة سانت كاترين ضمن برنامج الزيارات والترفيه للوفود المشاركة بالمؤتمر أو من يرغب في زيارتها؛ كونها خير مثال لمدينة بيئية طبيعية نظيفة، وبها أماكن سياحية ودينية متميزة ولا يوجد مثيل لها بالعالم. وعلى جانب آخر، أشاد بما أسفر عنه اجتماع رئيس الوزراء لمتابعة استعدادات قطاع السياحة للموسم الشتوي بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والمستثمرين السياحي ين، والتأكيد على مساندة الحكومة للقطاع السياحي، والتعامل بحزم وشدة مع كل مخالف أو مقصر يتسبب في تشويه المقاصد السياحية المصرية، داعيا إلى الالتزام بإجراءات مواجهة كورونا وتقديم الأطعمة الجيدة والحفاظ على صحة السياح وتقديم الخدمة بأعلى جودة. وقال إن كل المؤشرات الحالية تبشر بموسم سياحي شتوي قوي، وهناك العديد من الفنادق والمنشآت تحت الإنشاء أو تحتاج إلى إعادة إحلال وتجديد، ولابد من العمل على توجيه البنوك بتسهيل الإجراءات في الاستفادة من مبادرات البنك المركزي لدعم وتمويل السياحة، خاصة أن هناك حالة نمو كبيرة للسياحة في مصر، ولا معني للحديث عن أن قطاع السياحة مرتفع المخاطر.