كيروش يستقر على بديلي مرموش والونش.. والفوز يكفي الفراعنة شر الحسابات الأخرى صلاح يبحث عن هدفه الأول في التصفيات منذ 2017 ومعادلة رقم عمرو زكي يحل المنتخب الوطني ضيفًا ثقيلًا على المنتخب الأنجولي في التاسعة من مساء اليوم الجمعة، في العاصمة لواندا، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة السادسة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم «قطر 2022». ويتصدر منتخب مصر مجموعته فى تصفيات كأس العالم برصيد 10 نقاط، بينما يأتى منتخب ليبيا في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، ثم الجابون ثالثا ب4 نقاط، وتتذيل أنجولا المجموعة ب3 نقاط فقط. ويبحث المنتخب الوطني بقياده البرتغالي كارلوس كيروش عن تحقيق الفوز الأول للفراعنة على منتخب الفهود في أنجولا، من أجل حسم بطاقة العبور للمرحلة الثانية من التصفيات، بالإضافة إلى محاولات تحسين ترتيب الفراعنة في التصنيف الدولي من أجل ضمان منافسة أسهل بعض الشيء في الدور الثاني من التصفيات. ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشرة للدور الثاني من التصفيات، حيث تقام 5 مواجهات مباشرة بناءً على قرعة للتصنيف الأول والثاني، ويتأهل 5 منتخبات فقط لكأس العالم، والمنتظر إقامتها في قطر نهاية العام المقبل. وكانت المواجهة الوحيدة التي جمعت بين المنتخبين في أنجولا قد أقيمت يوم 18 يناير 1993 في دور المجموعات من تصفيات كأس العالم 1994 التي أقيمت بأمريكا، وانتهت بالتعادل السلبي، وبعدها لم يلتق المنتخبان في أنجولا وكانت المواجهات الماضية سواء في أمم إفريقيا أو مباريات ودية خارج أنجولا. ويحل المنتخب الوطني ضيفا على منتخب أنجولا اليوم الجمعة، ثم يخوض آخر مبارياته في المجموعة أمام الجابون في برج العرب. ووصلت بعثة المنتخب المصري، إلى لواندا أمس الأول الأربعاء، وبمجرد وصول البعثة تم عمل مسحة طبية لجميع أفراد الفريق، وفق إجراءات السلامة المتبعة في أنجولا. وكان في استقبال البعثة فريق من السفارة المصرية بلواندا، بقيادة السفير محمد صفوت، وحضر مسؤولون من الاتحاد الأنجولي لكرة القدم، حيث تم إنهاء إجراءات الوصول وانتقلت البعثة إلى مقر إقامتها القريب من ملعب المباراة. وأعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش، في وقت سابق، قائمة الفراعنة لمواجهتي أنجولا والجابون، إذ قرر الجهاز الفني اتاحة الفرصة أمام عمر مرموش، لاعب شتوتجارت الألماني والمنتخب الوطني للخضوع لبرنامجه العلاجي وإعفاءه من الانضمام للمعسكر الحالي على أمل أن يتماثل اللاعب للشفاء في أسرع وقت. وأكتفى كيروش باستدعاء 25 لاعبا في المعسكر الذي بدأ الأحد الماضي، وشهدت القائمة العديد من التغييرات عن المعسكر الماضي، إذ عاد كل من محمد مجدي أفشة ومحمد شريف نجمي الأهلي وأبرز المستبعدين في مباراتي ليببا، فيما شهدت القائمة استبعاد طارق حامد وأحمد سيد زيزو نجمي الزمالك، ورمضان صبحي لاعب بيراميدز؛ لأسباب فنية. واستقر المدرب البرتغالي، على بديلي محمود الونش وعمر مرموش في مباراة اليوم، إذ يتجه إلى الدفع بالثنائي أيمن أشرف ومحمد شريف لتعويض غياب محمود الونش الموقوف للحصول على إنذارين، وعمر مرموش الذي يعاني من إصابة. ويرى كيروش أنه يمكن الاستفادة من أيمن أشرف في مركز قلب الدفاع خاصة مع وجود لاعبين اثنين في مركز الظهير الأيسر، وهما محمد حمدي وأحمد أبو الفتوح، كما يشارك أيمن كقلب دفاع مع الأهلي. هذا بجانب أن محمد شريف سبق له أن شغل مركز الجناح في فترات سابقة ومن ثم يمكنه أداء هذه المهمة. ويعول المنتخب الوطني على تألق قائده ونجمه، محمد صلاح، في الفترة الأخيرة مع فريق ليفربول، والذي يدخل المباراة بمعنويات جيدة متصدرًا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى فوزه بجائزتي لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأفضل هدف في ليفربول خلال الشهر. ويسعى صلاح لاستعادة ذاكرة التهديف مع المنتخب الوطني في تصفيات المونديال بعد غياب 4 سنوات، منذ هدفه الشهير في شباك الكونغو عام 2017، والذي قاد الفراعنة للتأهل إلى مونديال روسيا. كما يبحث صلاح خلال مباراة أنجولا عن معادلة رقم عمرو زكي ثاني هدافي الفراعنة في مباريات تصفيات كأس العالم، إذ أحرز زكي 12 هدفا في 19 مباراة خاضها مع المنتخب المصري، بينما سجّل صلاح 11 هدفا خلال 16 مباراة مع الفراعنة في تصفيات المونديال، فيما يتصدر محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، قائمة هدافي الفراعنة في تصفيات كأس العالم برصيد 14 هدفا خلال مشاركته في 25 مباراة. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم كشف عن تعيين طاقم تحكيم من الكونغو الديموقراطية لإدارة مباراة أنجولا ومصر ويتكون من: نجامبو ندالا حكم الساحة وسافاري كابيني المساعد الأول ودياسيوا دادي المساعد الثاني، ومالالا كابنجا حكما رابعا، كما تم تعيين تشيلونجا ايراستوس من ناميبيا مراقبا للمباراة. في سياق متصل لعب منتخبا مصر وأنجولا 6 مباريات رسمية وودية، وكانت البداية في 1992 بتصفيات كأس العالم وفاز الفراعنة بهدف وحيد أحرزه حسام حسن، أما ثاني المباريات فانتهت بالتعادل السلبي في أنجولا عام 1993، والتقى الفريقان في كأس أمم إفريقيا 1996 بجنوب إفريقيا وفاز المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف، وأحرز لمصر أحمد الكاس ثنائية. وكانت رابع المباريات ودية وأقيمت في البرتغال عام 2008 وانتهت بالتعادل 3-3 وأحرز ثلاثية مصر عماد متعب ، أما خامس اللقاءات فكانت في أمم إفريقيا 2008 في ربع النهائي وفاز الفراعنة بهدفين مقابل هدف، وأحرز للفراعنة حسني عبدربه وعمرو زكي، فيما كانت آخر مباراة بين المنتخبين في 21 سبتمبر الماضي في الجولة الأولى من دور المجموعات من تصفيات مونديال 2022 وفاز المنتخب المصري بهدف نظيف أحرزه محمد مجدي أفشة.