أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، عن أمله في أن تفضي الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي في منطقة القرن الأفريقي أولوسيجون أوباسانجو إلى نتيجة لوقف الحرب في إثيوبيا. وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي: "في ضوء العمل المهم الذي ينخرط فيه أوباسانجو - الجهود التي نشارك فيها نحن وآخرون- نأمل أن تكون لا تزال هناك فرصة للتراجع والانتقال إلى وضع أفضل"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وبدأ الصراع في إقليم تيجراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، قوات الجيش الفيدرالي للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش في الإقليم. ومنذ ذلك الحين امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين في حين غرق إقليم تيجراي بما تصفه الأممالمتحدة بحصار إنساني بحكم الأمر الواقع ما يغذي المخاوف من حصول مجاعة واسعة الانتشار على غرار ما حصل في إثيوبيا في الثمانينات. وإلى جانب النقص في المواد الغذائية ثمة نقص حاد في الأدوية ولقاحات الأطفال والمعدات الطبية على ما ذكرت الأممالمتحدة في تقارير عدة في الفترة الأخيرة.