نائبة محافظ القاهرة: نسابق الزمن لتطوير قرية الفواخير وعودتها إلى سابق عصرها

قالت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، المهندسة جيهان محمد عبد المنعم، إن الأعمال تجري على قدم وساق من خلال فريق عمل متكامل بقرية الفواخير بحي مصر القديمة، بشأن تطويرها وتجهيزها، وعدودتها إلى سابق عصرها، لافتة إلى أنه جار تجهيز مظلة كبيرة لإقامة ورشة فنية للأطفال لتصنيع أشكال فنية بأشراف مباشر من لفيف من الفنانين والأكاديميين في هذا المجال.
وأضافت النائبة، في بيان لها، أنه تم دعم الإضاءة وعمل لايت سيضفي مظهر جمالي للمعرض وإظهار المنتجات بشكل راقي ومبهر يجذب الانظار، بجانب وضع شجرة معدنية معلق بها وحدات من الفخار بمدخل القرية كشكل جمالي، مضيفًا أن أعمال التطوير ورفع كفاءة القرية الجاري العمل بها شملت طلاء الواجهات وإضافة مقاعد خشبية للجلوس ورفع كفاءة المزروعات والمناطق الخضراء.
وتابعت: " أنه تم عمل مراجعة وصيانة للأنترولوك، ووضع دواليب عمل خارج الفاخورة لعرض مراحل تصنيع قطعة الفخار من البداية حتى وصولها للشكل النهائي كقطعة فنية " منطقة عمل مفتوحة"، مشيدة بالدور الفعال والهام لمؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت في دعم وإقامة المهرجان".
ولفتت إلى أنه تم التنسيق على برنامج الاحتفال بأن تبدأ فاعليات المهرجان بالتعاون مع ساقية الصاوي، حيث يشارك بإقامة مسرح عرائس للأطفال وتقديم عرائس الماريونت وعروض غنائية لكوكب الشرق أم كلثوم بالإضافة لفقرات فن التنورة والمزمار والفنون الشعبية والتي سترافق الزائرين حتى الوصول إلى المعرض.
وأشار إلى أن عوامل نجاح المعرض أن يكون معرض متكامل ويجب توفير مناخ يتيح للزائر قضاء أكبر وقت ممكن دون عناء وأن تتوافر به كل سبل الراحة والترفيه، بجانب توفير بعض المواد الغذائية لجعله ما يشبه متنزه متفس بجانب كونه معرض للفخار والخزف.
يذكر أن «قرية الفواخير» تحتضن حرفة الاجداد التى تمثل جزء كبير من الحضارة المصرية هناك ترى بعينك فنان الطين من صانع لحرفة إلي فنان تشكيلي، فأضحي "فخراني" لقبه الذي يعشق حروفه دليل علي الفخر والإعتزاز بمهنة يري أنها فن، فتجدهم جميعا منهمكون ومنغمسون بعيون أصابها التركيز، وبأيادي سمراء تضخمت فيها العروق، سعيا لتحويل ذلك التراب إلي ذهب من طين.