عبد المنعم: عوامل نجاح المعرض أن يكون معرض متكامل ويجب توفير مناخ يتيح للزائر قضاء أكبر وقت ممكن دون عناء وأن تتوافر به كل سبل الراحة والترفيه. أعلنت المهندسة جيهان محمد عبد المنعم نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن تقنين ودعم قرية الفواخير، أهم المشروعات القومية التي تعثر تقنينها في السابق بالمنطقة وتم وضعها تحت نصب أعيينا، موضحة أنها سيتم إنهاء كل المشروعات التي حالت دون تنفيذها بعض العقبات والتي عرقلت خروجها إلى النور لتحقيق أهدافها المنشودة. وأكدت عبد المنعم، خلال جولتها، بالقرية، أن دعم هذه الحرفة الراقية وصناعها لا يقتصر على التقنين والذي تم إنجاز مرحلة كبيرة منه، حيث تم وضع خطة لتقنين أوضاعهم واستلامهم عقود وخطابات تؤمن أوضاعهم إلى جانب توصيل المرافق "مياه - غاز - كهرباء - صرف - غاز لتركيب أفران غاز بديلًا عن الأفران البدائية التي يعلمون بها". وتفقدت التجهيزات المتعلقة بإقامة معرض بأجواء احتفالية لعرض منتجات الفخار الراقية به والتسويق لها وتشجيع المواطنين على زيارة القرية وجذب السائحين على الإقبال على القرية، وتم التنسيق بإقامة مسرح للعرائس وتقديم عروض الماريونت وعروض غنائية لكوكب الشرق أم كلثوم، بجانب وجود فنون التنورة والمزمار ليرافق الزائر حتى وصوله للمعرض. وذكرت أنه سيضمن برنامج الحفل سيتم عرض أربعة معارض لمنتجات الفخار إلى جانب وضع أربعة ورش بساحة القرية ليتمتع الزائر بمشاهدة مراحل تنفيذ قطعة الطين وتقطيعها وتحديدها أمامه لتصل إلى شكلها النهائي كقطعة فخارية وتحفة تبهر الأنظار، لافتة إلى توفير منطقة حرفية للأطفال لمشاركة الأطفال والتمتع بممارسة هذا الفن الراقي. ووجهت بتنفيذ جميع التجهيزات المتعلقة بإقامة المعرض ودعم الإضاءة وعمل نظام إضاءة يضفي مظهر جمالي وإظهار المنتجات المعروضة وزيادة النخيل والمزروعات والمساحة الخضراء، مشيرة إلى أنه من عوامل نجاح المعرض أن يكون معرض متكامل ويجب توفير مناخ يتيح للزائر قضاء أكبر وقت ممكن دون عناء وأن تتوافر به كل سبل الراحة والترفيه. وذكرت أن تلك المزارات السياحية لها دور في تنشيط السياحة، موضحة أن أهم ما يميز قرية الفواخير تقديم هذا النوع من الفن الراقي موقعها الاستيراتيجي ووجودها وسط العاصمة داخل منطقة القاهرة التاريخية بجوار أماكن أثرية مثل متحف الحضارات ومجمع الأديان وبحيرة عين الحياة التي تم تطويرها مؤخرًا.