نفت المخرجة إيناس الدغيدى ما تردد فى وسائل الإعلام بأنها لن تقدم المشاهد الساخنة، أو الأفلام التى تتناول موضوعات متعلقة بالجنس، وقالت فى برنامج «آخر من يعلم» على قناة MBC1 أن فيلمها القادم سيعالج موضوع زنا المحارم، مؤكدة أنها بصدد التجهيز له فى الوقت الحالى. وانتقدت إيناس الدغيدى بشدة إجبار الزوجة على إقامة علاقة جنسية مع زوجها دون رضاها، معتبرة فى الوقت نفسه أن الفتاة التى تتزوج من رجل بدون قصة حب تكون باعت نفسها. وأوضحت أنها تزوجت بعدما عاشت قصة حب طويلة، وأنها انفصلت عن زوجها بعد 28 عاما، مشيرة إلى أنها لم تفكر الدخول فى تجربة جديدة لأنها مقتنعة بفشلها. فيما أكدت أنها تفضل الحب العاصف والعلاقة بدون زواج، وأن الحب عندها فى المقام الأول ثم يأتى بعد ذلك أى علاقة أخرى بدرجة أقل. وكشفت إيناس الدغيدى عن واقعة تعرضها لمحاولة اختطاف فى فترة سابقة، وقالت إنها فوجئت بمحاولة لاختطافها من قبل رجلين إلا أنها استطاعت ان تفشل هذه المحاولة، فيما أشارت إلى التهديدات بالقتل التى تتعرض إليها، بسبب أفكارها الجريئة التى كانت تطرحها باستمرار فى أفلامها، وأكدت إيناس الدغيدى أنها لا تلتفت لمثل هذه التهديدات، وأنها تطبق حكمة البسطاء فى مصر والتى تقول «العمر واحد والرب واحد» ولا تخشى شيئا لانها تعتقد بأنها ستموت شهيدة لو جاء موتها بهذه الطريقة. وأشارت إلى أنها كانت على رأس الشخصيات التى تعرضت لفتاوى إهدار الدم مرة من قبل مجموعة تابعة لجماعة الجهاد الإسلامى، بدعوى أن أفكارها الجريئة والمتحررة تعد خروجا على الدين. وهاجمت إيناس الدغيدى حجاب الفنانة حنان ترك، رافضة الطريقة التى تدينت بها، وقالت إنها كانت فتاة جميلة ولها مستقبل عظيم فى السينما، لكنها أصبحت سجينة لحجابها، والآن لن تستطيع تقديم أدوار مختلفة بسبب حجابها. وأعربت إيناس الدغيدى عن شعورها المستمر بالغضب عندما ترى أى فتاة ترتدى الحجاب، مؤكدة أنها لا تتخيل أن ترتدى الحجاب فى يوم من الأيام، إلا أنها عادت وقالت لا يوجد أى شىء بعيدا عن الله.