احتفلت ساقية الصاوى الثلاثاء الماضى برموز مصر والوطن العربى الأدبية الحاصلين على الجوائز الكبرى فى عام 2009 وبجانبهم الفائزون بمسابقة الساقية الخاصة بفروع الأدب والفن، من شعر الفصحى والعامية والقصة القصيرة المعتادة والقصة القصيرة خلال دقيقة واحدة والتى لا تتعدى 20 سطرا إلى جانب المسرح والفن التشكيلى والفوتوغرافيا. وغابت بعض الأسماء المهمة التى أعلنت الساقية عن حضورها، ومنهم الأديب الكبير بهاء طاهر، والناقد د. جابر عصفور، والتشكيلى د. محمد طه حسين، والكاتب يوسف زيدان، والمخرج خالد جلال. إلا أن الحاضرين اشتركوا فى تحية الساقية على هذه الفكرة التى تقيمها للعام الخامس على التوالى، وقال الكاتب وحيد حامد: إنه عندما فاز بجائزة الدولة لم يعلم عنها سوى من الجرائد، ثم جاءت ساقية الصاوى فجعلته يشعر كأنه فى عرس». وكان أول المكرمين فى هذه الاحتفالية الممثل أشرف زكى، تلا ذلك توجيه الدعوة إلى الفائزين بجوائز الساقية فى المسرح والشعر والقصة والتصوير الفوتوغرافى والرسوم المتحركة والسينما والعزف بالفم. وبعد تكريم الفائزين بجوائز التميز الصحفى، تم تكريم د. أحمد درويش لحصوله على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، تلاه د. هانى مطاوع الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون، ثم د. رشيقة الريدى التى اختارتها الأكاديمية الفرنسية التابعة لليونسكو واحدة من خمس نساء متفوقات فى العالم فى مجال العلوم. ثم الفنان أيمن لطفى الحاصل على بينالى الصين للتصوير الفوتوغرافى.