قال حسن الصادق، نائب رئيس حزب الغد، إن حرب السادس من أكتوبر ليست فقط ملحمة طيران وبحرية ومدفعية ولكنها ملحمة شعب كامل أبهرت العالم وعقل ودهاء ومكر وتلاحم وحب وتفاني وإقدام. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي رمضان حبيب، ببرنامج «أنا والمسئول»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن رجال القوات المسلحة في السادس من أكتوبر، أثبتوا للعالم أجمع أنه بالإيمان والتحدي يستطيع الإنسان المصري صنع المعجزات موضحًا أن عبور القناة وتحطيم الساتر الترابي ورفع علم مصر على الجبهة كان بمثابة زلزال دمر كيان العدو وأصاب إسرائيل بالصدمة غير المتوقعة. وأوضح أن الرئيس السادات ومن قبله الرئيس عبد الناصر استطاعا تدارك آثار نكسة يونيو من خلال ترتيب وبناء القوات المسلحة من جديد حيث تمكن المقاتل المصري من تغيير مفهوم الحرب البحرية عندما أغرق المدمرة إيلات وسط البحر في أول حرب بحرية يشهدها العالم نفذها الجندي المصري. وأشار إلى أننا نركز على الأعمال الخيرية وما فيه مصلحة للمواطن المصري خاصة الشباب وخلق فرص عمل حقيقية على أرض الواقع من خلال المشروعات التى يتم تنفيذها من المستثمرين سواء المصريين أو العرب أو الأجانب. ولفت إلى أن الدولة المصرية شهدت عبر تاريخها الذي امتد أحداثًا ومحطات كثيرة، الكثير من الوقفات المهمة، ليس فقط في عمرها ولكن في عمر الإنسانية جمعاء، موضحا أن كل المصريين يعتبرون ذكرى حرب أكتوبر المجيدة زمنًا من الانتصار وليست مجرد لحظة، أما العدو فإنها لحظة من الهزيمة والانكسار، حيث ارتفعت في الحرب هامة الإنسان المصري وازداد شموخه، مشيرا إلى أن الشعب المصري كان يلتف حول قادته في محطات عدة، وكان يساعد جيشه العظيم حتى يستطيع أن يعبر به كافة المحن. وأوضح «نائب رئيس حزب الغد»، أن كل تلك المحطات كانت عامرة بالكثير من الانتصارات، وبعض من الانكسارات، وبعض الأمور التي أحزنت وأزعجت المصريين، ولكنها في الختام كانت تتحول بإرادة الله وقوة المصريين في أن يوجه الشعب المصري إلى طريق الانتصار وإلى سلوك النصر.