كشف محمود عبد الرحيم "جنش" حارس مرمى الزمالك المعار لنادي فيوتشر، عن تفاصيل أزمته مع الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للقلعة البيضاء. وقال جنش في تصريحات تليفزيونية: "المشكلة حدثت قبل واقعة مباراة سيراميكا وكانت البداية مع مباراة وادي دجلة وفوجئت باستبعادي وبرر ذلك بأنه عمل سياسة تدوير مثل باقي اللاعبين واحترمت قراره، خصوصا أنه أخبرني من قبل الحارس الذي يلعب هو من يظهر بشكل أفضل". وأضاف: "فوجئت باستبعادي قبل مباراة سيراميكا من مدرب الحراس ورفضت وطلبت مقابلة كارتيرون وأخبرته لمعرفة السبب ورفض إخباري، ثم سألته لما يغير قواعد مشاركة الحراس معه فقط، واعترضت على القرار دون تجاوز". وواصل جنش: "كارتيرون استبعدني بعد مباراة الأهلي ولم أفتعل أي مشكلة ولعبت بعد ذلك وأنا مُصاب بسبب حاجة الفريق، بعد إصابة أبوجبل، لم أتجاوز في حقه وأخبرته بالحقائق التي حدثت منذ قدومه للفريق، فرد بأنني لن أبقى مع الفريق فأجبته بأنني مُتعاقد مع الزمالك وليس معه". واستمر الحارس الدولي: "اتصلت بإدارة النادي التي أخبرتني بالتحقيق بشكل منفرد ورفضت ذلك وطلبت مواجهة كارتيرون ولن أتحدث عما دار بعد ذلك لأنني لو تكلمت سأتسبب في مشاكل كبيرة للنادي وللمدرب الفرنسي، ثم رفعت صوتي بعدما طلب خروجي من المعسكر ورفض تواجدي في حافلة الفريق. كل ما يحدث معي حاليًا بسبب أنني مؤدب ولم أدخل في مشاكل خلال 10 سنوات قضيتها في النادي". وأكمل: "بعد الأزمة أدركت أن هناك سببا وراء كل ما يحدث والأمر ليس صدفة، خصوصا أنه يتبقى مباراة لي للحصول على مكافأة مالية وفقا للعقد وهي الحفاظ على نظافة الشباك 10 مباريات ومكافأة أخرى في حالة الانضمام لمنتخب مصر في معسكرين، الزمالك لم يقف بجانبي في الأزمة ولم يحدث أي تحقيق حتى الآن، ورغم قيامي بإخطار إدارة النادي بواقعة كارتيرون ولم يتحرك أحد ولم أستحق هذه المعاملة وكنت أتمنى الاعتزال في الزمالك". ودخل جنش في نوبة بكاء، مؤكدا أنه يعترف بالخطأ عندما رفع صوته على المدرب الفرنسي، لكنه كان يرغب في أن يثق الزمالك به ويدعمه. واختتم الحارس حديثه قائلاً: "رفضت عروضا مغرية من أندية كثيرة في مصر، بسبب حبي للزمالك، آخرها عرض سعودي قبل التجديد ولكن وقعت رغم التلاعب في عقدي واشتريت النادي والجمهور".
