أكد القنصل العام لدولة السعودية في الإسكندرية، مزيد بن محمد الهويشان، أن العلاقات بين البلدين ازدادت رسوخا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سليمان بن عبدالعزيز، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وترجمت في زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسؤولي البلدين؛ بغرض تعزيز علاقتهما الثنائية ودعمها في مختلف المجالات. وعلى هامش احتفال القنصلية السعودية في الإسكندرية بالعيد الوطني للملكة ال91، تحت شعار "هي لنا دار" في حضور محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس الجامعة، قال القنصل السعودي إن احتفالنا يأتي لتأكيد عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين السعودية ومصر. وأضاف أن المملكة تحتفل بعيدها الوطني ال91 تحت شعار «هى لنا دار»، الذي استلهم للاستشعار بما تقدمه المملكة للمواطنين والمقيمين على أرضها لتكون لهم دارا يفتخرون به وبإنجازاتهم العظيمة، فهي الدار التي تمنح أهلها الدفء والأمان وتقوم على تأمين كل ما يلزمهم عبر تحسين الخدمات المقدمة لهم، وتطوير الأنظمة الحكومية ورفع مستوى التعليم والارتقاء بالرعاية الصحية وتطوير البنية التحتية، وتسهيل ممارسة الأعمال والتوسع في التحول الرقمي وتنظيم سوق العمل وتمكين المرأة. وتابع أن اليوم الوطني مناسبة غالية وذكرى تتجدد في قلوبنا كل عام، فهو يوم يحتفل به أبناء الشعب السعودي بذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي لم الشمل بعد الشتات ووحد الكلمة بعد الفرقة ليبني وطنا عظيما، قائما على تطبيق شرع الله والالتزام بالعقيدة الإسلامية وإقامة العدل. واستطرد أن المملكة تحتفل بيومها الوطني ال91 هذا العام وهي تشهد قفزات تنموية وتحولات اجتماعية وتطورات سياسية واقتصادية، تأتي في إطار نهضة شاملة يقودها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وينفذها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وأشار إلى أن رؤية التطوير للمملكة العربية السعودية تشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عبر تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تسعى للاستثمار مكامن القوة التي تتمتع بها من موقع استراتيجي متميز. وأضاف -خلال الاحتفالية التي نظمتها القنصلية العامة للسعودية في الإسكندرية، مساء أمس الأحد- أن السعودية شهدت قوة استثمارية رائدة وعمقا عربيا وإسلاميا، ولقد أثبتت المملكة قدرتها على إطلاق مشاريع ومبادرات ضخمة وفقاً لهذه الرؤية، منها مشروع البحر الأحمر ومشروع نبو وذا لاين والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة. ولفت إلى أن مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، التي أعلن عنها ولي العهد، تؤكد حرص المملكة على مكافحة التغير المناخي والتصحر وحماية البيئة عبر تبنيها لخطة الزراعة أكثر من 10 مليارات شجرة داخل المملكة و40 مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط. وأكد استكمال التوسعة السعودية الثالثة للحرم الملكي والمسجد النبوي، وإنشاء الهيئة الملكية لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة.