قدم عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، نعيا في المؤرخ والمترجم الراحل قاسم عبده قاسم، عبر كلمات مؤثرة نشرها على صفحته الرسمية على موفع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال فيها: «ويتوالى رحيل الأحبة، فقدت اليوم صديق آخر من أصدقاء العمر، صديقي وأستاذي قاسم عبده قاسم، عرفته من حوالي 50 سنة كنت طالب في قسم التاريخ وكان يعد رسالته للدكتوراه، ومن يومها لم تنقطع الصلة". وأضاف أبو غازي، «جمعتنا نشاطات عامة في العمل السياسي، وأنشطة في الجمعية التاريخية، وتعلمت من كتبه ودراسته المتميزة في تاريخ المماليك، ومن كتاباته في مجال التراث الشعبي والأدب، وأعماله المهمة في الربط بين التاريح والأدب والفلكلور، ومن ترجماته المتعددة، وفي سنة 1995 كان واحد من أعضاء لجنة مناقشتي في رسالتي للدكتوراه، واستمرت العلاقة إلى أسابيع قليلة مضت لما تواصلنا تليفونيا على أمل لقاء بعد أن تنزاح الكورونا، لكن لم يمهلنا القدر». وواصل أبو غازي في منشوره، قائلا: «هو من كتبت عنه في دراسة نشرت مؤخرًا عن الدراسات العربية الحديثة عن عصر المماليك، باعتباره واحد من أبرز 3 رواد في الدراسات المملوكية كل واحد منهم كان رائد في جيله، وجمع بينهم إن كل واحد كان تلميذ للي قبله: محمد مصطفى زيادة وسعيد عبد الفتاح عاشور وقاسم عبده قاسم؛ كان نفسي يقراها منشورة». واختتم أبو غازي منشوره قائلا: «السلام لروحك الطيبة يا صديقي وأستاذي، ذكرك حاضر دائما بأعمالك وتلاميذك ومحبيك».