ربط الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المحادثات بشأن البرنامج النووي لبلاده بإنهاء كل العقوبات المفروضة على بلاده. وبدأت المفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في أبريل لكنها توقفت بعد تغيير الحكومة في إيران في يونيو وفي رسالة فيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء، قال رئيسي "النتيجة النهائية هي رفع العقوبات الظالمة" وذكر أن طهران ترغب في تعاون شامل سياسي واقتصادي مع العالم ولا تسعى إلى تطوير اسلحة نووية. وأضاف "الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدتنا الدفاعية وسياسة الردع". وتحول رئيسي إلى الولاياتالمتحدة، قائلا إن سياسة "أقصى استبداد" من خلال العقوبات مستمرة في عهد بايدن. وتابع "لا نثق في وعود الحكومة الأمريكية". وفي وقت سابق اليوم، حث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات الخاصة بالخلاف حول برنامجها النووي. وعلى هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في نيويورك اليوم الثلاثاء إنه سيوضح لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائهما أن "الوقت ينفد منا". وأضاف شولتس: "لا نزال نعتقد أن من الممكن أن تؤدي المفاوضات إلى نتيجة إيجابية لكن ليس في غضون شهور بل في غضون الأسابيع المقبلة". ومن المقرر أن ينعقد اللقاء بين الوزيرين في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم (بتوقيت نيويورك). يشار إلى أن المفاوضات الخاصة بإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران والتي تم استئنافها في أبريل الماضي، تم قطعها في يونيو الماضي بعد الانتخابات الرئاسية في إيران وتغيير الحكومة هناك. وتبذل الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا جهودا من أجل إعادة الولاياتالمتحدة إلى الاتفاق الذي تم إبرامه في عام 2015. كما تطالب هذه الدول إيران في الوقت نفسه بمعاودة الالتزام بشروط الاتفاق التي انتهكتها منذ خروج الولاياتالمتحدة من الاتفاق.