كشفت رائحة كريهة منبعثة من منزل بمنطقة "البر الثاني" بمدينة المطرية في محافظة الدقهلية، عن وفاة سائق توكتوك يقيم بمفرده، وذلك بعد تعفن جثته، وتبين أنه كان يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، واشتباه في إصابته بكورونا، وكان يعالج بالمنزل، وأفاد تقرير مفتش الصحة بأنه في حالة تعفن ادعاء اشتباه کورونا، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. ورد بلاغ لمركز شرطة المطرية من "نعيمة م." 48 سنة، ربة منزل مقيمة منطقة "البر الثاني" بندر المطرية، باكتشافها وفاة شقيقها "محمد م." 39 سنة، سائق توكتوك، مقيم بذات العنوان، داخل مسكنه "الملاصق لمنزل شقيقته المبلغة". بانتقال الضباط وبالفحص، تبين أن المنزل مكون من طابق واحد بالطوب الأحمر والمونة الأسمنتية، ووجود جثة المذكور مسجى على ظهره بأرضية صالة المنزل في حالة تعفن، يرتدي ملابسه كاملة، ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية. أخطرت النيابة العامة، التي انتقلت وناظرت الجثة، وقررت نقلها لمستشفى المطرية المركزي، وبسؤال المبلغة قررت بانبعاث رائحة كريهة من منزل شقيقها، وحال استبيانها الأمر، فوجئت بوفاته. وأضافت أنه يقيم بمفرده، وكان يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، واشتباه في إصابته بفيروس كورونا، وكان يعالج بالمنزل، ولم تشاهده منذ فترة، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في وفاته. ورد تقرير مفتش الصحة يفيد بالكشف الظاهري على الجثة، وتبين أنه في حالة تعفن ادعاء اشتباه کورونا، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 2021/2073 إداري مركز المطرية، وجاري العرض على النيابة العامة.