أكدت صحيفة واشنطن بوست أن غالبية الأمريكيين الثمانية الذين قتلوا في هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في شرق أفغانستان الأربعاء هم على الأرجح عملاء لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إيه. وبحسب البنتاجون، فقد استهدف الهجوم الذي نفذه انتحاري بواسطة حزام ناسف قاعدة شابمان العملانية المتقدمة في ولاية خوست قرب الحدود مع أفغانستان. وأكدت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم أن هذه القاعدة تستخدمها خصوصا ال سي آي إيه. وقالت الواشنطن بوست أن غالبية القتلى هم على الأرجح موظفون أو متعاملون مع سي آي إيه. وأضافت "يبدو أن عدد عملاء الاستخبارات الأميركية الذين قتلوا في هذا الاعتداء يفوق العدد الإجمالي لقتلاها في هذا البلد منذ بدء الحرب" في 2001، مشيرة إلى أن سي آي إيه اعترفت بمقتل أربعة من عملائها في أفغانستان منذ بدء الحرب. وكان متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي أكد أن الضحايا ليسوا جنودا أميركيين ولا هم جنود في قوة إيساف.