أجاب الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال "هل من حق الزوجة معرفة مرتب زوجها؟". وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الأربعاء، إن بيت الزوجية يجب أن يقوم على الحوار والمشاركة وليس من خلال التجسس، باعتبار ذلك أمرًا لا أخلاقيًّا. وأضاف: "الحياة الزوجية لا يجب أن تتوقف على معرفة كم الأموال من عدمه.. كل أحد له حق التصرف فيما أخلفه الله فيه، لكنّنا مطالبون بالحوار والمشاركة". وأشار إلى أن الذمة المالية للزوجة خاصة بها، ولا يجوز للزوج أن يعتدي على أموالها، من منطلق قوله تعالى "لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض". وأوضح أن الحياة الزوجية مبنية على الرحمة والمودة والحوار وليست على من يحق لها أمرًا معينًا والآخر لا يحق له، لكنه تابع: "الإسلام علّمنا أن كلًا منا له ذمة مالية معتبرة سواء الرجل أو المرأة، وأيضًا التكتم الشديد على ما تمتلكه وتمتلكها يُحدث حالة من التوجس".