لم تتسبب الفضائح الجنسية لأسطورة الجولف تايجر وودز في تدمير حياته الزوجية وسمعته الطيبة فحسب ، ولكنها سببت أيضا خسائر بقيمة 12 مليار دولار للشركات التي دفعت له الملايين حقوق رعاية ورسوم تأمين ، وفقا للدراسة التي تم نشرها مؤخراً . وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "كاليفورنيا ديفيز" أن أسهم شركات "جيليت" و"إيه.تي.آند تي." و"نايك" خسرت 12 مليار دولار خلال 13 يوم تداول بعد أنباء الفضائح الجنسية لوودز في نوفمبر الماضي. وقال البروفيسور فيكتور ستانجو ، من جامعة كاليفورنيا ديفيز ، والمشرف على الدارسة : "إن إجمالي الخسائر قد يتجاوز الدخل الشخصي لتايجر وودز خلال عدة عقود". وكشفت الدراسة عن أن الخسائر كانت أسوأ بالنسبة للرعاة الثلاثة لوودز حيث تراجعت القيمة السوقية لنايك وجاتوريد وإلكترونيك آرتس بنسبة 3ر4%.