عشرة سنوات.. شكلت مرحلة مهمة فى السينما المصرية شهدت خلالها عرض ما يقرب من 346 فيلما حققت نحو مليار ونصف المليار جنيه كإيرادات للأفلام، وهى الطفرة التى يعتبرها البعض كاذبة خصوصا أنها جاءت مع الزيادة الكبرى فى عدد دور العرض السينمائى فى مصر ما بين ضعفين لثلاثة أضعاف، ودخول مصطلح المجمعات السينمائية للوسط السينمائى وأيضا مع زيادة مضطردة فى أسعار التذاكر وهى الزيادة التى رفعت سعر التذكرة من 6 جنيهات لما يقرب من 30 جنيها، وتحقيق الأفلام إيرادات قياسية، وهى الصحوة التى بدأت مع فيلم «الناظر صلاح الدين» الذى حقق ما يقرب من 11 مليون جنيه، وكان إجمالى إيرادات السينما فى هذا العام 80 مليون جنيه، وقدمت السينما خلاله 35 فيلما، كان أبرزها فيما يتعلق بالإيرادات بجوار هذا الفيلم «فرقة بنات وبس» للثنائى ماجد المصرى وهانى رمزى وحقق 5 مليون جنيه وأكد لنا مدير مجمعات سينما فى محافظة أسيوط أنه حقق إيرادات تاريخية فى السينما هناك لم يصل لها فيلم آخر بما فيها فيلم «اللمبى». أما عام 2001 فتناقصت عدد الأفلام التى تم عرضها إلى 33 فيلما كان أبرزها فيلم «جاءنا البيان التالى» لمحمد هنيدى وحنان ترك وحقق ما يقرب من 16 مليون جنيه فى 18 أسبوعا عرض وتلاه فيلم «أيام السادات» لأحمد زكى وحقق ما يقرب من 12 مليون جنيه فى 17 أسبوعا وبعده فيلم «أفريكانو» لأحمد السقا ومنى زكى ب8 ملايين جنيه عن 14 أسبوعا وبلغ إجمالى إيرادات العام 75 مليون جنيه. وكان عام 2002 هو عام الانقلاب الكبير فى الإيرادات السينمائية وعدد الأفلام، بدخول منافس جديد للسوق المصرية ممثلا فى الشركة العربية، كما شهد لأول مرة عرض أفلام كل جهة إنتاجية فى سينماتها فقط، وشهد العام عرض 29 فيلما كان إبرزها على الإطلاق فيلم «اللمبى» لمحمد سعد وهو الفيلم الذى حقق فى 17 أسبوعا عرض 22 مليون جنيه حطم بها كل الأرقام القياسية وبدأ عهدا جديدا من الأرقام القياسية فى الإيرادات وتلاه فى العام نفسه فيلم «مافيا» لأحمد السقا محققا 13 مليون جنيه عن 15 أسبوع عرض. وبعده جاءت عودة الزعيم عادل إمام بفيلمه «أمير الظلام» محققا 9 ملايين ونصف المليون جنيه عن 11 أسبوع عرض. وتلاه الفيلم الذى أكد التراجع الكبير لمحمد هنيدى أول من بدء ظاهرة الأرقام العالية ومعه أشرف عبدالباقى بفيلمهما الذى خيب آمال منتجيه «صاحب صاحبه» وهو الفيلم الذى حقق 7 ملايين جنيه عن 9 أسابيع عرض. وتلاه هانى رمزى بفيلمه «محامى خلع» محققا 5 ملايين فى 11 أسبوع عرض. وتلاه أحمد زكى بفيلمه «معالى الوزير» محققا 3 ملايين ونصف المليون جنيه عن 10 أسابيع عرض. ليبلغ إجمالى إيرادات السينما هذا العام ما يقرب من 100 مليون جنيه. وكان عام 2003 هو موعد تحقيق محمد سعد لرقم قياسى آخر لم يتم تحطيمه حتى الآن بتحقيقه 33 مليون جنيه عن 24 أسبوع عرض ليؤكد تربع بطله محمد سعد على عرش الكوميديا. وتلاه فيلم عادل إمام «التجربة الدنمركية» محققا 15 مليون جنيه عن 20 أسبوع عرض. وبعده جاء فيلم أحمد حلمى «ميدو مشاكل» محققا 11 مليون جنيه فى 16 أسبوع عرض. وتلاه محمد هنيدى بفيلمه «عسكر فى المعسكر» محققا 9 ملايين جنيه عن 12 أسبوع عرض. وجاء مصطفى قمر وسمية الخشاب بفيلمهما «بحبك وأنا كمان» بعدهما ب4 ملايين جنيه. هذا العام تم عرض 21 فيلما وحققت الأفلام إيرادات بلغت 125 مليون جنيه. وشهد عام 2004 عرض 24 فيلما فى دور العرض تصدرها فيلم «عوكل» لمحمد سعد محققا 18 مليون جنيه عن 14 أسبوع عرض وتلاه أحمد السقا بفيلمه «تيتو» محققا 11 مليونا ونصف المليون جنيه فى 16 أسبوع عرض. ليؤكد مكانة السقا كبطل لأفلام الحركة والتشويق. وتلاه محمد هنيدى بفيلمه «فول الصين العظيم» محققا 10 ملايين جنيه عن 8 أسابيع عرض. وتلاه «سهر الليالى» محققا 9 ملايين ونصف المليون عن 22 أسبوع عرض، محققا نجاحا شجع المنتجين على تقديم نوعية مختلفة من السينما. وحققت السينما هذا العام إيرادات بلغت 110 ملايين جنيه. وعادت السينما فى عام 2005 للإنتاج الكثيف حيث شهدت دور العرض المصرية عرض 33 فيلما فى هذا العام تصدرها كعادته محمد سعد بفيلمه «بوحة» محققا 27 مليون جنيه فى 23 أسبوعا وتلاه عادل إمام بفيلمه «السفارة فى العمارة» محققا 17 مليون جنيه فى 18 أسبوع عرض. وبعده أحمد السقا بفيلمه «حرب أطاليا» محققا 13 مليون جنيه فى 16 أسبوع وتلاه كل من أحمد حلمى بفيلمه «زكى شان» محققا 12مليونا ونصف المليون جنيه عن 22 أسبوعا وبعده كريم عبدالعزيز بفيلمه «أبو على» وحقق المبلغ نفسه ولكن عن 23 أسبوع عرض. وتلاهم محمد هنيدى بفيلمه «يا أنا يا خالتى» محققا 11 مليونا ونصف المليون جنيه عن 18 أسبوع عرض وبعده تامر حسنى بفيلمه «سيد العاطفى» محققا 9 ملايين و800 ألف جنيه فى 17 أسبوعا. وأحمد عز بفيلمه «ملاكى إسكندرية» وحقق 9 ملايين جنيه فى 21 أسبوعا وبعده حمادة هلال بفيلمه «عيال حبيبة» محققا 8 ملايين جنيه فى 13 أسبوع عرض. وحققت الأفلام إيرادا إجماليا بلغ 160 مليون جنيه فى هذا العام. وحافظت السينما المصرية على طفرتها الإنتاجية عام 2006 فوصلت إلى 40 فيلما منها 3 أفلام بطولة أحمد حلمى بواقع فيلم فى كل موسم وشهد هذا العام ظهور شركة جود نيوز ككيان إنتاجى جديد وتصدر إيرادات العام فيلم «عمارة يعقوبيان» بطولة عادل إمام ونور الشريف وهند صبرى عن 11 أسبوع عرض وتلاه كريم عبدالعزيز محققا 20 مليون جنيه وتلاه أحمد حلمى بأفلامه الثلاثة «جعلتنى مجرما» وحقق 18 مليون جنيه و«مطب صناعى» وحقق 15 مليونا، و«ظرف طارق» وحقق 14 مليونا. ليكون أحمد حلمى بمفرده قد حقق هذا العام 54 مليون جنيه وبلغت الإيرادات 180 مليون جنيه. وشهد عام 2007 قفزة هائلة فى عدد الأفلام التى تم إنتاجها ليبلغ عددها 48 فيلما تصدرها أحمد حلمى بفيلمه «كده رضا» والذى حقق 30 مليون جنيه عن 8 أسابيع عرض وتلاه أحمد السقا بفيلمه «الجزيرة» وحقق 22 مليون جنيه وفيلمه أيضا «تيمور وشفيقة» وحقق 17 مليون جنيه وتلاه تامر حسنى بالجزء الأول لفيلمه «عمر وسلمى» محققا 20 مليون جنيه وتلاه آخر أفلام الراحل الكبير يوسف شاهين «هى فوضى» محققا 16 مليون جنيه وبعده فيلم شريكه فى إخراج هذا الفيلم خالد يوسف «حين ميسرة» وحقق 15 مليون جنيه. وتلاهم محمد سعد بفيلمه «كركر» محققا 13 مليون جنيه والطريف أنه نفس أجره عن هذا الفيلم. وحقق هذا الموسم إيرادات بلغت 200 مليون جنيه. وبدأ مع عام 2008 تراجع الإنتاج السينمائى فى مصر حيث بلغ 41 فيلما وتصدره أحمد حلمى بفيلمه «آسف على الإزعاج» محققا 22 مليون جنيه وتلاه النجمان عادل إمام وعمر الشريف بفيلم «حسن ومرقص» وحقق 20 مليون جنيه وتلاه محمد هنيدى بفيلمه «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» وحقق 18 مليون جنيه وظهر نجم جديد هو أحمد مكى بفيلمه «إتش دبور» وحقق 15 مليون جنيه. وبعده فيلم «كباريه» ب12 مليون جنيه و«الريس عمر حرب» لخالد يوسف ب10 ملايين جنيه. وكان إجمالى إيرادات العام 150 مليون جنيه. أما عام 2009 فواصل عدد الأفلام انخفاضه محققا 39 فيلما تصدرها تامر حسنى بفيلمه «عمر وسلمى 2» محققا 21 مليونا و300 ألف جنيه وتلاه كل من أحمد حلمى وأحمد مكى وحققا 20 مليون جنيه بفيلميهما «1000مبروك» و«طير إنت» ومعهم بنفس الرقم خالد يوسف بفيلمه «دكان شحاتة» وتلاهم كريم عبدالعزيز بفيلمه «أولاد العم» وحقق 15 مليون جنيه وتلاه محمد هنيدى بفيلمه «أمير البحار» وحقق 12 مليون جنيه متساويا مع أحمد السقا بفيلمه «إبراهيم الأبيض» وحقق الموسم إيرادات بلغت 160 مليون جنيه.