أعلن نشطاء يشرفون على قافلة تضم 210 شاحنة وتحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر يوم الثلاثاء أنهم قرروا تغيير مسارهم بعد أن منعت السلطات المصرية دخولهم إلى مدينة نويبع على البحر الأحمر. وقال علي أبو السكر المتحدث باسم مجلس النقابات المهنية بالأردن الذي يشارك في الحملة إن القافلة التي يطلق عليها "تحيا فلسطين" سيتوجهون من ميناء العقبة الأردني إلى سوريا بعد تغيير المسار. وسيتم لاحقا تفريغ حمولة القافلة في سفينة بميناء اللاذقية السوري على البحر المتوسط لتأخذ طريقها إلى العريش وهو الطريق الذي تصر مصر على أن كافة المساعدات للقطاع الساحلي يجب أن تمر خلاله. وأوضح ابو السكر إن قرار تغيير مسار القافلة جاء بعد أن فشلت جهود الوساطة التركية للحصول على موافقة مصرية لعبور القافلة إلى مدينة رفح بقطاع غزة عن طريق نويبع. ويمثل معبر رفح نقطة الدخول الوحيدة إلى الأراضي الفلسطينية وهو لا يمر عبر إسرائيل. ووصف وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الإصرار المصري على استخدام ميناء العريش بأنه "قرار سيادي". وقال إنه ليس هناك خيار آخر أمام القافلة سوى العودة إلى سوريا والإبحار من هناك إلى العريش. ويقود الحملة النائب البريطاني جورج جالاوي ويشرف عليها 450 ناشطا من 17 دولة بينها الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وتركيا.