تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، سير العمل في المشروع القومي لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية، والذي أطلقته القيادة السياسية، ويستهدف تأهيل ورفع كفاءة الترع لتحقيق أعلى مستوى من ضبط الجودة، وذلك لما له من عوائد ومنافع كبيرة على منظومة الري، وتوفير المياه لأغراض الري والصناعة ومياه الشرب وتوفير كميات مياه من الفاقد، ولضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية فضلا عن تقليل تكاليف أعمال الصيانة والتطهير للمصارف والمجاري المائية. جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير، الذي أعده المهندس جمال عبدالفتاح الباز رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى ببني سويف، بشأن الموقف التنفيذي للمشروع، والذي يتضمن نسب التنفيذ والأطوال، التي تم الانتهاء منها بكل مركز أو مدينة، والمعوقات للعمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية. وأوضح المحافظ، "بحسب تقريرالري"، أنه جارٍ العمل حاليا فى تنفيذ 26 عملية، حيث تم الانتهاء من أعمال تبطين 257.7 كم بتكلفة 476 مليون جنيه، من مستهدف 300 كم في المرحلة الأولى، وجارٍ طرح 9 عمليات آخرى. وأكد أن إجمالي الأعمال المستهدف تنفيذها تبلغ أطوالها 573.2 كم، بتكلفة تقديرية مليار و449 مليون جنيه تقريبا؛ لتخدم ما يزيد عن 166 ألف فدان من خلال 94 ترعة على مستوى مراكز ومدن المحافظة. وأشار إلى أن الأعمال الجاري تنفيذها بأطوال 414.6 كم بزمام يقدر ب125.8 ألف فداناً باعتماد يزيد عن 906 مليون جينه، فيما يصل إجمالي أطوال الأعمال الجاري طرحها وترسيتها إلى أكثر من 158 كم بزمام 40 ألفا و156 فدانا وباعتماد 542.6 مليون جينه. وقد أكد المحافظ، على ضرورة تكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان المرور المشتركة من الوحدات المحلية والجهات الأمنية وإدارات الري والصرف بالمراكز والمدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة ،حيال مواجهة التعديات في مهدها، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من المشروع القومي لتأهيل البنية المائية التحتية. ووجه بالتنسيق مع اللجان المعنية بمتابعة المشروعات بالمحافظة؛ لتذليل المعوقات التى قد تطرأ على أعمال التنفيذ من خلال التواصل الدائم مع وزارة الري، نظرا لأهمية المشروع الذى تنفذه الحكومة بمعدلات إنجاز جيدة وبأفضل جودة.