أفاد بيان للبيت الأبيض، اليوم الاثنين، بأن واشنطن قلقة بشأن التطورات في تونس، وأن الولاياتالمتحدة تحث على الهدوء في تونس. وأوضح البيت الأبيض أن "الولاياتالمتحدة لم تحدد بعد ما إذا كان الوضع في تونس يعد انقلابا، وفقا لوكالة رويترز. فيما دعا الأممالمتحدة، في أول تعليق منها على الأحداث الأخيرة في تونس، كل الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف. ومساء الأحد أصدر الرئيس التونسي قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر. وتأتي هذه التطورات على خلفية احتجاجات حاشدة تحولت في بعض الأماكن إلى اشتباكات بين محتجين وعناصر في قوات الأمن شهدتها مدن تونسية عديدة. واشتبكت الأحد الشرطة في العاصمة تونس وعدة مدن أخرى مع محتجين طالبوا الحكومة بالتنحي وبحل البرلمان، واستهدف محتجون مقرات حزب "النهضة"، الذي ينتمي إليه الغنوشي، بعدة مدن، في تصعيد للغضب بسبب تفش سريع لفيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي.