«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فرح الديبانى: أتمنى أن يكون صوتى جسرا للتقارب بين الشعوب -حوار
نشر في الشروق الجديد يوم 17 - 07 - 2021

الوقوف امام كبار الشخصيات رهبة ومسئولية.. وأتمنى الغناء أمام الرئيس السيسى
مدير معهد العالم العربى شبهنى بداليدا.. وهو من رشحنى للغناء أمام ماكرون
صوتى خلق لغناء كل الطبقات.. والكورونا وراء توقف مشروعات أوبرالية كبيرة
فرح الديبانى صوت أوبرالى مصرى توقع له الجميع الانتشار على المستوى الدولى وليس المحلى، لأنها صوت يتمتع ليس بالموهبة فقط، لكن بالذكاء الذى يجعلها تتواجد فى الأماكن والمناطق التى ينطلق من خلالها صوتها للوجود كله، كما أنها تتمتع بثقافة موسيقية وغنائية كبيرة يجعلها أيضا تختار الأعمال التى تقدمها. عندما اجتاح العالم فيروس كورونا، تقريبا توقفت الاصوات داخل اوبرات العالم، وبالتالى عمت البطالة أروقة مسارح أوروبا فرنسا وإيطاليا والنمسا وألمانيا، ومع تراجع حدة الفيروس، بدأت بعض المسارح تصدح بالغناء، فإذا بأول الاصوات التى تجذب الانتباه صوت فرح، فهى موجودة فى أوبرا القاهرة ثم تتوجة إلى باريس حيث حفل بمعهد العالم العربى بحضور رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون ووزيرة خارجية امريكا السابقة هيلارى كلينتون وامين عام الامم المتحدة ومديرة اليونسكو وشخصيات اخرى عالمية، وإذا بتلك الفتاة المصرية تنال إعجاب الحضور من صفوة مثقفين أوروبا وامريكا وافريقيا، فى هذه الليلة كانت مصر حاضره بفنها وثقافتها وموهبة ابنائها مجسدة فى فرح ابنة مدينة الاسكندرية عاصمة مصر الثقافية منذ سنوات وسنوات. ودائما ما يقدم لنا موج بحرها اهم الاصوات واجمل النغمات منذ سيد درويش ووصولا للصوت الشاب فرح الديبانى الحاصلة منذ عامين على افضل صوت شاب من اوبرا باريس فى استفتاء لاكثر من 4 آلاف صوت منحوا صوتهم لابنة مصر.
** كيف جاء حفل معهد العالم العربى فى حضور الرئيس الفرنسى؟
جاك لانج هو مدير معهد العالم العربى وهو وزير ثقافة فرنسا الاسبق خلال فترة حكم الرئيس الاسبق فرانسوا متيران، وهو مؤثر جدا فى عالم الفن وهو صاحب فكرة اليوم العالمى للموسيقى، كنت قد غنيت قبل ايام بمعهد العالم العربى، على هامش معرض أيقونة العرب أو ديفا ارب والذى اقيم فى يونيو الماضى ويضم صور ومقتنيات ايقونات خالدة فى عالم الفن العربى سينما وغناء من ام كلثوم وحتى داليدا، مرورا باسمهان وفيروز وليلى مراد وبديعة مصابنى ومنيرة المهدية وسعاد حسنى وسامية جمال ووردة وهند رستم وصباح مع كل اسم فى المعرض يسلط الضوء على المجتمع الذى عاش فيه الفنان مدنا وبلدانا حضنت تلك الشخصيات.
وقدمت فى هذه الليلة أغانى لفيروز وأسمهان وداليدا، وصورنا مقاطع من هذا الحفل، وأعجب جدا جاك لونج بأدائى لداليدا خاصة انها من أصل مصرى وأنا مصرية مما جعله يعجب جدا بهذا التشابه على المستوى الفنى والشخصى، فاقترح على قصر الأليزيه بالرئاسة الفرنسية، أن أغنى خلال حفل افتتاح منتدى هيئة الامم المتحدة من اجل المساواة بين الرجل والمرأة بمعهد العالم العربى وبحضور ماكرون ومعه مجموعة من الضيوف منهم هيلارى كلينتون وزير خارجية امريكا الاسبق والامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتريتش، واودرى ازولاى المدير العام لمنظمة اليونيسكو. وشخصيات اخرى، وبالفعل تمت الموافقة.
** هل اخترت برنامج الحفل بالتعاون مع لانج؟
بالتأكيد هو كما ذكرت معجب بأدائى لداليدا فاقترحت عليه الغناء أيضا لفيروز رحب جدا خاصة ان ماكرون كان قد كرمها منذ فترة قصيرة خلال زيارته لبيروت، واقترحت اداء اغنية «لبيروت» بالتحديد اعجب جدا بالفكرة، إلى جانب سالمة يا سلامة لداليدا.
** ماذا كان رد فعل ماكرون بعد غنائك؟
أعجب جدا بأدائى وجاء إلى وشكرنى وقال لى: أداؤك أثر فى جدا، وشعرت انه صادق فى مشاعره تجاه أدائى.
** من الواضح ان ماكرون متذوق للغناء العربى بدليل اختيارة لفيروز لزيارتها وإبداء إعجابه بأعمالها ثم كرر الامر معك؟
شعرت بهذا حتى أثناء غنائى وجدته متأثرا بالموسيقى وتعبيرات وجهه أكدت هذا.
** ماذا عن هيلارى كلينتون؟
أيضا أبدت إعجابها وشكرتنى جدا على الاداء. كما أن مديرة اليونسكو اودرى ازولاى والتى كان لى سابق معرفة بها، ابدت ايضا ترحابا كبيرا بالاداء. وقبل صعودى على المسرح قالت لى اجمل مفاجأة لى وجودك اليوم.
** كيف استقبلت هذا الاستقبال من رؤساء دول ووزراء ومدير اليونسكو أهم منظمة ثقافية فى العالم؟
بالتأكيد عبء كبير علىَّ، وشعرت أكثر بالمسئولية، خاصة اننى تواجدت داخل مكان ثقافى كبير وبحضور شخصيات بارزة عالميا كل هذا يمثل ضغوطا ايجابية لمزيد من العمل والاجتهاد والطموح نحو تحقيق الافضل، وان كنت انا كمغنية اغنى لكل الطبقات للغنى والفقير، احب الغناء لكل المستويات.
الغناء فى اوساط ثقافية كبيرة دافع مهم، ولك أن تتخيل أننى علمت بموعد الحفل قبلها بيوم واحد، نعم كنت أعلم أننى سأغنى فى حضور ماكرون وضيوفه، لكن دون تحديد موعد، وبالتالى كان على أن اكون دائما مستعدة فنيا ونفسيا، ولا أنكر اننى كنت قلقة، ونفس الاحساس سوف يمتلكنى لو قدر لى الغناء امام الرئيس السيسى وانا اتمنى هذا.
** انت كرمت من الرئيس السيسى فى يوليو 2019 لكنك لم تغن أمامة؟
بالفعل كرمنى الرئيس السيسى وهو يوم من أجمل أيام حياتى، وأتمنى أن أغنى أمامة فى أقرب فرصة.
** الغناء أمام الشخصيات الكبيرة به أكيد رهبة؟
هم فى النهاية جمهور يتذوق الموسيقى مثل أى جمهور، لكن المغنى يكون قلقا اكثر، هناك ضغط لانك فى مثل هذا اليوم لابد ان تكون فى افضل حالاتك الفنية؛ لأن الاضواء تكون مسلطة على الحفل، وبعد الحفل تكون اضواء اكثر حولك.
** كونك مصرية تغنى فى حدث عالمى بالتأكيد له تأثير عليك؟
كونى مصرية كان له تأثير كبير، خاصة أن مدير معهد العالم العربى جاك لانج عرفنى للعالم بكونى مصرية وهو أمر مصدر فخر لى وسعادة لى لأننى أمثل مصر، وقال للحضور بالحرف مفاجأة الليلة مغنية اوبرا مصرية.
** قلت من قبل فى أول حوار معنا إنك تتمنى الغناء فى افتتاح أوبرا العاصمة الإدارية؟
مازلت أحلم بهذا اليوم إلى الآن إن شاء الله.
** قبل السفر إلى فرنسا أقمت حفلا بدار الأوبرا المصرية؟
كان أول حفل لى فى دار الأوبرا وهو أمر أسعدنى كثيرا، لأنه مشروع يحمل فكرتى انا ومعى مصطفى فهمى قائد الاوركسترا وعازف فيولا يعيش فى باريس، وسبق ان قدمنا تلك الفكرة فى 2018 فى مسرح بباريس قدمنا أغانى داليدا مع موسيقيين مصريين شرقيين، وقررنا نقدمة فى مصر بشكل اكبر، وكان البرنامج من أوبرات شهيرة مثل كارمن وشمشون ودليلة واغنية جرانادا اسبانى، إلى جانب اغانى لداليدا واسمهان.
الفكرة أننا استعنا ب25 موسيقى من مصر وحدث مزج بين التخت الشرقى والوتريات من الاوركسترا السيمفونى غربى بالطبع وقام احمد الموجى بعمل التوزيع الموسيقى لجميع الاعمال بما فيها الاوبرالية، وهذا لا يحدث كثيرا أن يقوم موسيقى مصرى بعمل توزيعات لبعض أغانى الأوبرات، لأنه من المعتاد أن تغنى الأوبرات كما كتبها صاحبها الأصلى، وللحقيقة بذل أحمد الموجى مجهودا ضخما، وكان متحمسا، وأنا مدينة له، وزع 15 أغنية وأريات. أيضا مصطفى فهمى صاحب فكرة المؤسسة التى نقوم بتنظيم حفلاتنا من خلالها.
** ما الأعمال التى قدمتيها من الأغانى العربية؟
اخترت لفيروز لبيروت والفكرة اننى غنيت جزءا منها بالفرنسية لأن اصل اللحن فرنسى مونامور، عملنا شط اسكندرية وقدمت ايضا عادت ليالى زمان وهى تانجو، كما غنيت لاسمهان يا حبيبى الحقنى شوف ايه اللى جراللى، والفكرة اننى غنيت فكرة منها بالاسبانى لأن اصلها اغنية من كوبا موسيقى انطونيو ماتشين، وقام بتمصير اللحن مدحت عاصم، ولداليدا غنيت سالمة يا سلامة وايضا غنيت جزءا فرنسى من سالمه يا سلامه وبامبينو، وhistoire d.un amour.
أو قصة حب. وأعمال اخرى.
الفكرة او عنوان الحفل هو رحلة فى البحر المتوسط، لذلك كان اهتمامى ان اقدم نماذج من اغانى دول البحر المتوسط مصر لبنان فرنسا اسبانيا خاصة السيدات.
** الحفل أقيم بدعوة من الاوبرا؟
لا، صاحب فكرة الحفل هو المركزالثقافى الفرنسى بالقاهرة، لأننى سفيرة للغة الفرنسية بتكليف معهد العالم العربى، عبر المراكز الثقافية الفرنسية حول العالم، وبالتالى قدمت الحفل واعجبوا جدا بالفكرة وقدمنا الحفل مواكب لاحتفالات العالم باليوم العالمى للموسيقى، وبالتالى الامر كان مهيئا لاقامة حفل يليق بهذا اليوم.
واختيارى للاوبرا بناء على طلب الناس، لأننى غنيت تقريبا فى اغلب مسارح مصر حفلات خاصة بى الا الاوبرا كانت مشاركتى بها كضيفة على الاوركسترا او فى حفل لغيرى، وبالتالى كان الجمهور يسألنى متى نراك فى الاوبرا لذلك اخترت الاوبرا كمكان للحفل واتمنى ان يتكرر الحفل مرات و مرات.
** مسقبلا لمن تغنى فرح من المطربات العرب؟
إلى الآن اريد التعمق فى اسمهان وفيروز اريد اكتشاف اعمال اخرى لهم خاصة غير المعروفة للجمهور، اسمهان لديها صوت يجمع بين الشرقى والغربى، والالحان التى قدمتها مختلفه واتمنى ان اقدم اعمالها بكثافة.
** دائما اختيارات اعمالك للاصوات ذات المسحة الغربى الا تفكرى فى التبحر فى اعمال ام كلثوم كغناء شرقى بحت ومختلف عما قدمتيه؟
أم كلثوم لها صوت مختلف وأى صوت يغنى لها لابد ان يكون مستعدا وانا صوتى ليس شرقى بحت لذلك محتاجة وقت للدراسة والتأمل فى اعمالها التى يمكننى ادائها، لذلك فيروز واسمهان انا اقرب لهما من أى صوت آخر، لاننى أقدم غناء شرقيا بسيطا، وأنا لم أخلق للتقليد أنا أريد أن أغنى صوتى أنا بشكل طبيعى. فى فرنسا سألونى عن ام كلثوم لانها هناك ايقونة كبيرة.
** القادم لفرح؟
هناك مشاريع كثيرة فكرة حفل القاهرة أتمنى ان اقوم به بجولة حول العالم، الفكرة تليق ان تقدم فى بلاد الشرق والغرب، وأنا مع فكرة المزج بين الثقافات والناس هناك عندما غنيت داليدا بشكل شرقى كان الجمهور سعيد جدا، هدفى عمل جسر بين الموسيقيين العرب والغرب، وفكرتى أن يكون الاوركسترا والاعمال المقدمة تجمع بين كل الجنسيات. أتمنى أن يكون صوت وسيلة تقارب بين الشعوب. والسلام والحوار بين الأمم. انا درست فى مدرسة ألمانى فى الإسكندرية أى اننى اختلطت بالثقافات المختلفة.
الى جانب هذا هناك مشروع فى سبتمبر مشروع بين أوبرا باريس ومؤسسة جاكوميتى وهو نحات سويسرى له مدرسة فى باريس واعماله مستوحاة من مصر القديمة، اقدم فيها مشروعا فيه المزج تليق بالحدث، ايضا فى سبتمبر القادم ايضا يذاع لى حفل اقيم فى مراكش فى القناة الفرنسية فكرتها اوركسترا غربى وتخت شرقى ومن بين الذين غنوا فيها انريكوماسيس، والجيبسى كينج واسماء كبيرة. الفكرة اعادة تقديم الاغانى الفرنسية وغنيت ايضا لداليدا «قصة حب» بالفرنسية والعربية. وغنيت كارمن مع البيانو.
هناك حفل فى اوبرا دبى فى نوفمبر نفس الاعمال التى قدمتها لاننى اريد الذهاب بنفس المشروع من اجل نشرة.
**هل هذا النوع من الحفلات سوف يبعدك عن الغناء الاوبرالى؟
الأوبرا معى فى كل مكان، لكن غناء الاوبرات الكاملة متوقف بسبب الكورونا، قبل هذا الوباء كانت كل اعمالى اوبرات، الآن الاسهل هو الحفلات لكل المسارح، العام الماضى كان لدى عمل ضخم جدا فى اوبر ا باريس لكنه تأجل.
..........................
** إجابات سريعة
* أنا ابنة الإسكندرية وكنت أدرس فى المدرسة الألمانية بالإسكندرية، وبالطبع اثناء دراستى كانت هناك حصص للموسيقى والغناء، وكنت أغنى مع الكورال أغانى عادية، وفى سن 14 سنة حضر إلينا مدرس من ألمانيا، وفوجئت به يطلب منى بعد الاستماع إلى صوتى بضرورة أن أتجه للغناء الأوبرالى، وهنا كان التحول.
* والدى ووالدتى يعشقان الغناء الأوبرالى والموسيقى الكلاسيكى وكذلك أجدادى، لذلك تسرب إلى حب الغناء دون أن أدرى. ودكتورة نيفين علوبة قامت بإعداد صوتى بشكل جيد، ولها يعود الفضل إلى ما وصلت إليه. وكانت النقلة الاهم فى حياتى عندما دخلت مسابقة للهواة للغناء الأوبرالى على مستوى المدارس الألمانية وكان الاختبار النهائى فى ألمانيا ومن وقتها، بدأت أنظر إلى الأمر بشكل احترافى.
* التكريم من الرئيس السيسى فى 2019 عوضنى عن 10 سنوات من العمل والتعب والجهد الكبير الذى بذلته فى الغربة بين باريس وبعض الدول الأوروبية، التكريم كان بمثابة الحصاد لهذه السنوات وهذا التكريم يدفعنى للاجتهاد اكثر واكثر لاننى رأيت تقديرا خاصا من بلدى، وهو وسام على صدرى.
* جائزة افضل صوت صاعد من اوبرا باريس حصلت عليها فى 2019 هذه الجائزة يتم منحها من قبل الرعاة الرسميين لأوبرا باريس، وهى إحدى أهم دور الأوبرا فى أوروبا والعالم، ويلزم للحصول عليها تصويت من بعض المتخصصين فى الغناء الأوبرالى إلى جانب تصويت الجمهور، الذى يصل إلى 4 آلاف صوت، والحمد لله أننى أول عربية ومصرية أحصل على هذه الجائزة من هذه الأوبرا العريقة، والتى أتشرف بأننى صوليست فيها.
كما حصلت من قبل على أكثر من جائزة مهمة منها مؤسسة فاجنر الألمانية، وهى جائزة تمنح للأصوات الصاعدة، وقبلها جائزة جوليو بيروتى من ألمانيا أيضا.
* أنحاز إلى أفلام الأبيض والأسود، أحبها جدا. لكن الفن بصفة عامة فى تراجع. وأحب صوت شادية وعبدالحليم حافظ، وأحب سعد عبدالوهاب، ومنير مراد، ومحمد فوزى، وفيروز وداليدا التى أعشقها. وأحب أغانى عمرو دياب القديمة. ومن الاصوات الاوبرالية أحب صوت رضا الوكيل جدا، وكذلك الدكتورة نيفين علوبة، والراحل حسن كامى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.