توقع مصدر مصري رفيع أن تعقد قمة تجمع بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو قريباً. و وقال المصدر في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية نشرتها يوم الأحد: "لمسنا أن الإسرائيليين شعروا بأهمية حدوث حلحلة في المفاوضات على المسار الفلسطيني"، لافتاً إلى أن مصر معنية تماماً بضرورة استئناف المفاوضات وتحريك العملية السلمية بما يضمن تلبية الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية. وعن الجدار العازل الذي تزمع مصر بناءه على الحدود مع غزة، أجاب: "هذا الجدار لحماية أمن مصر ولمنع بناء الأنفاق التي تضر بأمن مصر وتسيء لسمعتها"، مضيفاً أن الأنفاق تستخدم في أعمال غير مشروعة وفي تجارة التهريب بما فيها تهريب السيارات والبشر, ونفى ما تردد من أن بناء هذا الجدار هو تنفيذ لاتفاقية وقعت بين إسرائيل والولايات المتحدة العام الماضي قبل مغادرة الرئيس جورج بوش موقعه. وقال: "هذا الجدار ليست له علاقة بأمريكا أو إسرائيل، فهو مصري وشركة المقاولون العرب هي التي تتولى أعمال تنفيذه"، موضحاً أنها فكرة مصرية ولدت منذ اجتياح الفلسطينيين للحدود، وشدد على أن هذا الجدار تقيمه وتموله مصر. وقال: "مصر لا تمنع على الإطلاق دخول أي معونات للقطاع"، متهماً حكومة حماس المقالة بأنها المسئولة عن هذا الحصار ويمكنها فكه. ودعاها "إلى خوض الانتخابات لو أرادت أن تبرهن حقيقة على أنها لا تحكم أهالي غزة رغماً عنهم".