تباين حول صعوبة امتحان اللغة العربية.. وطلاب: الوقت غير كاف والامتحان احتوى على نقاط صعبة بالنحو والقراءة هدى الساعاتى وفاطمة على وغادة الدسنوسى ومحمود زكريا وعمرو بحر تباينت آراء الطلاب الشعبة الأدبية للثانوية العامة حول امتحان اللغة العربية، حيث اشتكى عدد منهم من صعوبة الامتحان وضيق الوقت، وقال آخرون إنه جاء أكثر سهولة من امتحان الشعبة العلمية. وفى الشرقية، قالت الطالبة منة إبراهيم، من مدينة العاشر من رمضان، إن نماذج الامتحانات التجريبية كانت أسهل بكتير من امتحان أمس، وإن الامتحان ضم إجابات اختيارية كثيرة متشابهة خلال «البابل شيت»، وجميعها يجوز اعتبارها الحلول الأفضل، مشيرة إلى أن التفرقة بين الإجابات الاختيارية أمر يلزمه مزيد من الوقت. وأشارت هالة محمد، طالبة بالشعبة الأدبية، إلى أن الامتحان كان جيدا، إلا أن قطعة القراءة جاءت صعبة الحل، حيث كانت كبيرة جدًا وتحتاج إلى مزيد من الوقت. وفى البحيرة، قالت الطالبة شيرين عبدالمنعم من لجنة عمر مكرم، إن الامتحان جاء طويلا وصعبا، وجاء عكس توقعاتنا، وأوضحت الطالبة أمانى عطاالله، أن الأسئلة طويلة وغير مباشرة ومختلفة عما ذاكرناه طوال العام، قائلة إنه كان لابد من مراعاة ظروف غلق المدارس والمجمعات التعليمية، خاصة أن أغلب الطلاب لم يستطع استيعاب المنهج فى هذه الفترة. وذكرت أمانى زايد، أن الامتحان لم يكن سهلا بشكل عام، لكنه كان أسهل نسبيا مقارنة بامتحان طلاب الشعبة العلمية. فى محافظة البحيرة، أكد المحافظ هشام آمنة انتهاء اليوم الثانى لامتحانات الثانوية العامة دون معوقات، مشيرا إلى انعقاد غرفة العمليات المركزية بالوحدات المحلية والمديريات وربطها مع الغرفة المركزية لمتابعة الامتحانات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حسن سير وانتظام الامتحانات مع ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية. وفى القليوبية تباينت آراء الطلاب حول أسئلة الامتحان من كونها سهلة أو صعبة، فضلا عن عدم كفاية الوقت وكثرة الأسئلة. وأشار الطالب عمار أشرف بمدرسة نجيب محفوظ لغات بشبرا الخيمة، إلى عدم كفاية الوقت للاجابة على أسئلة الامتحان، مؤكدا وجود عدد من الجزئيات الصعبة فى النحو التى تحتاج إلى تركيز كبير مع عدم وجود وقت كاف للإجابة. ولفت الطالب محمد أبو سريع إلى صعوبة الامتحان مع كثرة الأسئلة وضيق الوقت، مشيرا إلى صعوبة جزئية النحو، ونوه إلى أن عدد من الطلاب لم يكمل أسئلة الامتحان لقصر الوقت. وفى الإسكندرية، تباينت آراء الطلاب حول امتحان اللغة العربية، وقال أحمد سعيد من مدرسة السادات الثانوية، إن الامتحان جاء طويلا ولم يكن الوقت المتاح كافيا للإجابة عليه، واستدرك: «لكن نظام البابل شيت أفضل من المقالى، لأنه يركز على التفكير أكثر من الحفظ». وقالت أمنية سالم من مدرسة رأس التين الثانوية بنات، إن الامتحان فى مستوى الطالب المتوسط، وأعربت الطالبة سمية السيد من مدرسة طه حسين عن أسفها لعدم كفاية الوقت لحل جميع الأسئلة، قائلة الأسئلة المقالية والكتابة كانت أفضل من أسئلة كثيرة فوق طاقاتنا ونخرج غير متأكدين من الحل خاصة فى سؤال النحو. وفى الوادى الجديد، قال عدد من الطلاب إن أسئلة امتحان مادة اللغة العربية بها نقاط صعبة وخاصة سؤال النحو والقراءة المتحررة لكنه أسهل من امتحان الشعبة العلمية. وقالت الطالبة روان صديق، بلجنة مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بالخارجة، إن الامتحان فى مستوى جميع الطلاب، واحتوى على نقاط صعبة بأسئلة النحو، وإن سؤال القطعة الخاص بالقراءة يحتاج إلى وقت طويل، لكن فى إجمالى الأسئلة أسهل نسبيا من امتحان الشعبة العلمية. وقالت الطالبة فاطمة محمد، من لجنة مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بالخارجة، إن أسئلة النحو والقراءة صعبة، مشددة على ضرورة مراعاة مستويات الطلاب وان تتناسب الأسئلة مع الوقت المحدد للإجابة. وتابعت الطالبة لوجى محمود، من لجنة مدرسة نجيب محفوظ بالخارجة، إن الامتحان يحتاج إلى وقت كبير حتى يتمكن الطلاب من اختيار الإجابة دون تسرع، فى ظل تشابه عدد كبير من الاختيارات.