قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكى إن هناك "ضجة إعلامية مفتعلة حول مسألة دخول قافلة مساعدات إنسانية (تحيى فلسطين – 3) إلى قطاع غزة ". ووصف المتحدث - في تصريحات صحفية له صباح يوم الجمعة - هذه الضجة الإعلامية بأنها " لا مبرر لها ، خاصة وأن مصر أبلغت منظمي القافلة منذ البداية موافقتها على دخول القافلة من خلال مصر إلى داخل القطاع". وأوضح في هذا الإطار أن اتخاذ القرار بشأن دخول المساعدات عبر ميناء العريش يعد أمرا أساسيا للسماح لها بالدخول ، وأن المساعي لإدخالها عبر أي ميناء مصري أخر غير مجدية . ومن جهة أخرى ، ذكر المتحدث أنه يرصد النذر الهجومي الإعلامي المناوئ لمصر آخذ في التجمع منذ أيام على خلفية عدد من التطورات الأخيرة ذات الصلة بقطاع غزة ، مشيرا إلى أن هذا الأمر " يذكرنا بالهجمة الإعلامية المضادة لمصر والتي صاحبت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ عام وكان محورها فتح معبر رفح". وقال المتحدث إن مثل تلك المساعي الإعلامية لن تجدي في حمل مصر على تغيير أي من قراراتها ، موضحا أن المرحلة المقبلة يمكن أن تشهد تطورات إيجابية لقطاع غزة إذا حدث ونجحت صفقة تبادل الأسرى وقامت حركة حماس بتوقيع اتفاق المصالحة ، وهما تطوران أساسيان كان الجهد المصري رئيسيا فيهما ومن شأنهما رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح المعابر.