لحماية الطلاب.. جامعة أسيوط تضع ضوابط لتقييم عدالة الامتحانات

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ضرورة إجراء عمداء الكليات دورهم المنوط بهم في توجيه رؤساء الأقسام وأساتذة المواد في وضع امتحانات عادلة منصفة تراعى الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل ظروف مواجهة جائحة كورونا وتركيز ورقة الأسئلة بالمقام الأول عند وضع الأسئلة في الجزء من المقرر الذي تم شرحه قبل 9/5/2021، مع وضع أسئلة أخرى ونسبة أقل في الأجزاء الحيوية من المنهج، والتي لا يمكن إغفالها.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور طارق الجمال، لجلسة مجلس جامعة أسيوط، والمنعقدة عن شهر مايو 2021، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة لمختلف القطاعات، وعمداء كليات الجامعة النظرية والعملية.

وكشف رئيس جامعة أسيوط، أن إدارة الجامعة سوف تعمل على قياس عدالة الامتحانات عن طريق تقييم نتيجة امتحانات المواد الدراسية، ومدى نجاحها في قياس مستوى الطالب، وتعبيرها عن واقع القدرات المتفاوتة للطلاب في المستوى الدراسي في مادة ما في كل فرقة دراسية، والانحياز لمصلحة الطالب، وحماية مستقبلة في حال رصد أي خروج عن تلك الضوابط قبل إعلان النتائج.

وأعلن الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، عن موافقة مجلس الجامعة على تشكيل لجنة بكل كلية برئاسة وكيل الكلية المختص، وعضوية كل من رئيس القسم المعني، وأحد أعضاء هيئة التدريس المختصين بنفس المقرر، وليس من واضعي امتحان المادة على أن تقوم كل الكنترولات بتسليم للجنة إحصائية بنتيجة كل مادة قبل رصدها، وإعلانها رسمياً حتى يتسنى للجنة مراجعتها، والتأكد من توازن أسئلة الامتحانات.

وفي حال رصد انخفاض ملحوظ في نسبة النجاح تقوم اللجنة بإعداد تقرير يعرض سلبيات ورقة الأسئلة وما تضمنته من مشكلات ورفعه لمجلس الكلية ثم مجلس شؤون التعليم والطلاب ثم مجلس الجامعة إذا لزم الأمر لاتخاذ القرار المناسب.

كما صرح الدكتور شحاتة غريب، بأن مجلس الجامعة تضمن كذلك قراره في حالة إذا وجد المدرس المساعد أو المعيد أو المراقب أو الملاحظ ما يستدعى طرد الطالب من اللجنة يعرض الأمر على رئيس اللجنة لاتخاذ ما يلزم.

وأضاف أنه تم كذلك التشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية تزامنًا مع بدء امتحانات نهاية العام الجامعي والمقرر لها أن تبدأ في مطلع شهر يونيو القادم، وتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد في ظل جائحة كورونا، وتواجد الأطقم الطبية داخل اللجان لرصد أي حالة اشتباه مرض بين الطلاب والمراقبين، وكذلك تواجد سيارات الإسعافات خارج اللجان مع توجيه عمداء الكليات بالتواجد اليومي داخل مقرات الامتحانات للإجابة على استفسارات الطلاب وتذليل العقبات التي تواجههم، والتأكد من توفير مناخ هادئ وملائم للطلبة لأداء امتحاناتهم في سهولة ويسر.