قالت شركة الحديد والصلب المصرية، إنه من المخطط الإعلان عن اسم مصفى الشركة غدا الإثنين، مع توقعها بالانتهاء من خطة التصفية خلال عامين، وفقا لبيان الشركة للبورصة اليوم. وسجلت الشركة خسائر ب724.14 مليون جنيه خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالى الجارى (يوليو – مارس)، مقابل خسائر ب783.84 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى السابق له. وتراجعت إيرادات الشركة خلال التسعة أشهر لتسجل 776.22 مليون جنيه بنهاية مارس، مقابل 859.35 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى الماضى. وقررت لجنة العمليات بالبورصة رفع إيقاف التعامل على أسهم الشركة، وبدء التداول على أسهم الشركة القاسمة «الحديد والصلب» والشركة المنقسمة «المناجم والمحاجر»، اعتبارا من جلسة تداول اليوم الأحد. وبلغ السعر المرجعى لسهم شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر (شركة منقسمة) يساوى سعر إقفال سهم الشركة قبل التقسيم (البالغ 3.55 جنيه بتاريخ 24 مايو 2021) مضروبا فى رأس مال الشركة المنقسمة، منسوبا إلى إجمالى رأس مال الشركة قبل التقسيم (10%) ليكون السعر المرجعى للسهم 0.35 جنيه. جاء ذلك فى ضوء قرار الجمعية العامة غير العادية للشركة بتاريخ 11 يناير 2021، بحل وتصفية الشركة فور الانتهاء من عملية التقسيم المنشور بالوقائع المصرية فى العدد 41 بتاريخ 20 فبراير 2021، وكذا الإفصاح الوارد من الشركة والمنشور على شاشات البورصة بتاريخ 13 يناير 2021، بتعيين مصفٍ فور الانتهاء من تنفيذ عملية الانقسام، وفق بيان الشركة أمس. وفى يناير الماضى قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب، برئاسة محمد السعداوى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، تصفية «الحديد والصلب» المصرية . وفى أكتوبر 2020، أعلنت الشركة أن حقوق مساهميها انخفضت عن 90% من رأس المال، مؤكدة أن ذلك نتيجة 7 أسباب بينها اضطرار الشركة للبيع بأسعار تقل عن التكلفة، حيث بلغت مبيعات الإنتاج 112.4 ألف طن حققت خسائر 1.4 مليار جنيه. وفى يناير 2019، دعت شركة الحديد والصلب، الشركات العالمية لتقديم عروض لتأهيل وتطوير وإدارة خطوط إنتاجها، مع ضخ استثمارات مناسبة، من خلال اتفاقية مشاركة إيراد تمتد لمدة عشرين عاما، لضمان ألا يقل حجم الإنتاج من البليت عن 1.2 مليون طن سنويا، وأن تتم الإدارة بالكامل من خلال الشريك المستهدف، وتعظيم استغلال موارد الشركة ومناجمها وعمالتها بشكل مناسب، وأن يلتزم الشريك بسداد حد أدنى من الإيراد المقبول سنويا. لكن فى مايو 2019، أعلنت الشركة رفض العرض الوحيد الذى تلقته من شركة ميت بروم الروسية «بإجماع الآراء»، لأنه غير مناسب لتطوير شركة الحديد والصلب وغير مطابق مع دعوة الشراكة، وفق بيان لوزارة قطاع الأعمال. ووفقا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، المرسل للبورصة، تراكمت المديونيات للموردين الرئيسيين للشركة والبالغة نحو 6 مليارات جنيه فى نهاية يونيو الماضى، مقابل 5.3 مليار جنيه فى يونيو 2019.