قالت الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية العلاجية، إن سبب زيادة الوزن لدى الشباب يتمثل غالبًا في تناول الطعام في مواعيد خاطئة مثل تناول الطعام ليلاً. وأضافت خلال حوارها لبرنامج «ست الستات» الذي تقدمه الإعلامية دينا رامز والمذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن ماكينة حرق الدهون التي تتمثل في الغدة الدرقية لا تعمل ليلاً، وبذلك لا تحرق السعرات الحرارية مع تناول الطعام ليلاً، وتتحول لدهون، ويصاب الشاب بالسمنة. وأشارت إلى أن زيادة السمنة قد تكون ناتجة عن عدم الحركة والكسل، خلاف أن التوتر والمذاكرة يؤديان إلى الضغط، وهذا يزيد من الوزن، مشددة على ضرورة تنظيم مواعيد الأكل، وعدم تناول الطعام ليلاً. وذكرت أن هناك إمكانية لعدم تناول الطعام ليلاً، من خلال تناول بعض المواد الطبية التي تقلل من الشهية، وهذا يساعد على خفض الوزن إلى حد كبير، موضحة أن مباردة شباب «أطفال بلا سمنة وشباب أصحاء» عملت على التعرف على سيكولوجية الشاب والطفل الذي يعاني من السمنة، لكي يتم تقديم المساعدة لهم في التخلص من هذا المرض بصورة كبيرة. ولفتت إلى أن معاتبة الابن الذي يُعاني من السمنة تنعكس بالسلب على الوزن، معقبة: «توبيخ الطفل بسبب السمنة هيخليه ياكل بزيادة، لازم ننصحه بعدم تناول الأطعمة بكثرة التي لا تفيد». وأوضحت أن عشب البيسليوم والأناسليوم يُناسب الطفل من سن 3 سنوات، ويعملان على غلق الشهية بصورة كبيرة للغاية، وهذا يساعد على خفض الوزن بدون أي شحوب أو ترهلات. وأشارت إلى أن السمنة تؤثر بالسلب على الصحة العامة للجسم، حتى مع صغر السن، مشيرة إلى أن سمنة البطن تُعد من أخطر أنواع السمنة، لأن أهم الأجهزة لجسم الإنسان يتواجد في البطن، ومن المستحيل أن تقوم هذه الأجهزة بمهامها على أكمل وجه، في ظل تراكم الدهون. ولفتت إلى أن مريض السمنة يُعاني من الشخير، وينهج مع بذل أي مجهود، وقد لا يستطيع السير بشكل جيد، متابعة: «ممكن تشعر بأن ركبك مش شيلاك، الخلاية الدهنية خطيرة على الجسم بصورة كبيرة للغاية». وأكدت أن مريض السمنة عليه أن يعتاد على تناول الكثير من المياه على مدار اليوم، خاصة وأن المياه ترفع التمثيل الغذائي، وتزيد من معدل الحرق إلى حد كبير.