قناة السويس: حركة الملاحة لم تتأثر بحادث سفينة «إيفر جيفن» أو بأعمال تكريك مشروع الازدواج

ربيع: المدة الزمنية المحددة لمشروع التطوير والازدواج قد تصل إلى عامين و6 أشهر
نفى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تأثير أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة الجاري تنفيذه بالكيلو متر 122 ترقيم قناة بالبحيرات المرة الصغرى، على حركة الملاحة أو عدد السفن أو مدة عبورها في القناة.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الاثنين، أن أعمال التكريك تتم في البحيرات المرة الصغرى بعيدًا عن المجرى الرئيسي للقناة، لافتًا إلى تأثر حركة الملاحة عند العمل على توسعة الجزء من الكيلو 132 إلى 162.
وأشار إلى أن الهيئة ستعمل على التوسعة دون التأثير على حركة الملاحة كأولوية أولى، موضحًا أن العمل بهذا الجزء سيتم ليلًا لمدة 8 ساعات، في الوقت الذي لا تتواجد به السفن داخل المجرى الملاحي.
وذكر رئيس قناة السويس أن الازدواج في المسافة ما بين 122 كم إلى 132 كم بالبحيرات المرة الصغرى، يعمل على زيادة عدد السفن بواقع 6 سفن، ويقلل وقت العبور، ويحسن حركة الملاحة.
ولفت إلى أن توسعة ال30 كم الأخرى بمقدار 40 مترًا جهة الشرق، وتعميقه من 66 قدمًا إلى 72 قدمًا، يساعد في تحسين هذا الجزء الجنوبي الذي يشهد انحناءات عدة، وتيارات مائية تصل إلى 5 عقد، بما يقلل الأضرار ويساعد قبطان المركب على عمل مناورات.
وأوضح ربيع، أن المدة الزمنية المحددة لمشروع التطوير قد تصل إلى عامين و6 أشهر؛ لأن التربة في الجزء الجنوبي صخرية، مؤكدًا أن الهيئة ستعمل على الانتهاء منه خلال 24 شهرًا، كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع أن حركة الملاحة في القناة لم تتأثر بحادث السفينة «إيفر جيفن»، مستشهدًا بمقدار الإيرادات الذي حققته الهيئة خلال شهر أبريل لهذا العام بقيمة 551 مليون دولار، مقارنة ب476 مليون دولار خلال شهر أبريل لعام 2020، بزيادة قدرها 15.8%.
وشهد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، السبت الماضي، بدء أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة الجاري تنفيذه بالكيلو متر 122 ترقيم قناة بالبحيرات المرة الصغرى، بواسطة كراكات الهيئة ضمن مشروع تطوير المدخل الجنوبي بالمجرى الملاحي للقناة.