علنت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة توصلا إلى هدنة في نزاعهما بشأن الرسوم على الصلب. وافق الاتحاد الأوروبي على عدم زيادة الرسوم الانتقامية في النزاع الخاص بالصلب مثلما كان مخططا أن يحدث في الأول من يونيو، قائلا إن في صالح الجانبين ألا تزيد الرسوم أكثر.
وفرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسوما على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي. وردا على ذلك، فرض التكتل رسوما على السلع مثل الويسكي والجينز والدراجات النارية من الولاياتالمتحدة.
وبحسب بيان مشترك، سوف يبدأ الشريكان حاليا محادثات في هذا الصدد بهدف تسوية الخلاف بحلول نهاية العام.
يرمي الجانبان إلى "الحفاظ على الصناعات الحساسة"، بحسب بيان لنائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس وممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي ووزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو.
وجاء في البيان المشترك: "لضمان أكثر بيئة بناءة لمثل تلك الجهود المشتركة، وافق (الجانبان) على تجنب تغييرات في هذه القضايا التي تؤثر سلبا على التجارة الثنائية".
واتفقا أيضا على أنه في صالحهما المشترك العمل معا على تحميل "دول مثل الصين التي تدعم سياسات تشويه التجارة المسؤولية".
وقال دومبروفسكيس وهو مفوض التجارة الأوروبي إن الهدنة "تعطينا مساحة للتوصل إلى حلول مشتركة لهذا الخلاف والتصدي للفائض العالمي".
وكان السياسيون الأمريكيون المسؤولون عن سياسة التجارة قد أشاروا في البداية إلى أن الإدارة الجديدة تحت قيادة الرئيس جو بايدن سوف تلتزم بالرسوم التي فرضها سلفه.